انطلقت أعمال القمّة العربية في الكويت أمس وسط أجواء متوتّرة، على وقع الخلاف الخليجي المصري مع قطر، وبقاء مقعد سوريا شاغراً. وترأس صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وفد الدولة، كما التقى رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا على هامش القمة. وقالت مصادر رفيعة المستوى إن المحاولات الكويتية للمصالحة، ستبدأ مباشرة بعد القمة التي تختتم اليوم، وستكون على محورين، الأول خليجي والثاني عربي، عبر طرح مبادرة لتنازلات مقبولة لجميع الأطراف، كي تبقى العلاقات متصلة ولو في حدودها الدنيا. وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد دعا في كلمته الافتتاحية للقمة إلى نبذ الخلافات المتزايدة، محذراً من أن تلك الخلافات التي اتسع نطاقها باتت تقضي على آمال العرب وتعصف بوجودهم. وشدد على أهمية الملف السوري، مؤكداً أن ما يحصل في سوريا «كارثة هي الأكبر في تاريخنا المعاصر». كما اتهم ولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبدالعزيز المجتمع الدولي بخداع المعارضة السورية. تابع التفاصيل ولي عهد السعودية: المجتمع الدولي خدع معارضة سوريا البيان الاماراتية