– صنعاء : لا يزال التوتر الشديد في عمران اليمنية الشمالية ال قريبة من صنعاء ، ينذر بعودة الحرب الطاحنة بأشد مما كانت عليه ، بين الحوثيين ولاء القشيبي العسكري المسنود بمليشيات " حزب الاصلاح " . وقال "يمنات " ان التوتر زادت حدته الليلة بعد مقتل المواطن " ياسر أبو شيحة " في نقطة الضبر بمدخل مدينة عمران، على ايدي جنود يتبعون لواء القشيبي، المنتشرة على مختلف مداخل المدينة. و اضاف يمنات ، إن العميد القشيبي، أقدم على استحداث مواقع لقواته في منطقة الجميمة التابعة لعزلة المعازيب بمديرية ثلاء، القريبة من مدينة عمران ، حيث أستولى القشيبي على المنطقة و بسط نفوذه عليها و قامت قواته بإنشاء المتارس وحفر الخنادق وحشد القوات والمليشيات التابعة لتجمع الإصلاح للتمركز فيها. و أشار المصدر ليمنات ، إن جماعات مسلحة تتوافد على المنطقة، و تقوم باستحداث متاريس في المنطقة، ما سبب حالة من الغضب في أوساط سكان المنطقة، الذين عقدوا اجتماعا حضره مشائخ من عيال، لتدارس الموقف ، وأن عددا من شباب المنطقة نصبوا خيام احتجاج على طريق ثلاء – عمران، احتجاجا على على تواجد قوات القشيبي في المنطقة. واضاف أن هناك توجها لتفجير الوضع في مدينة عمران و ضواحيها، قبل عودة اللجنة الرئاسية لعمران، التي غادرتها إلى صنعاء للقاء الرئيس هادي، لفرض واقع جديد، يهدف لخلط الأوراق و اسقاط المطالب المنادية بإقالة القشيبي و دماج. و طبقا للمصدر فإن مجاميع من مليشيات تنتشر في محيط مدينة عمران، فيما لا تزال مجاميع مسلحة أخرى تصل إلى المنطقة. و لفت المصدر إلى أن مجاميع قبلية موالية للحوثي، بدأت بالاحتشاد في مناطق ثلاء و الضواحي الشمالية لمدينة عمران عقب التطورات الأخيرة. و أوضح المصدر إن الموقف قد ينفجر بين الطرفين، في حال لم يتم التدخل لتهدئة الوضع، و نزع فتيل التوتر، خاصة و أن مطالب اقالة القشيبي و دماج صارت مطالب لمعظم أبناء المنطقة. و أكد أن أي رد سلبي من قبل اللجنة الرئاسية على مطالب المجلس المحلي و معظم مشائخ المحافظة، بعدم إقالة القشيبي و دماج، سيدفع الأوضاع نحو التفجير. يافع نيوز