شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، حفل الاستقبال الذي اقامه «ميدان» مساء امس في ناديه على شاطئ جميرا في دبي «جي بي آر». وحضر الحفل الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم ومعالي الفريق مصبح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسعيد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة ميدان وهلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من المسؤولين وضيوف الإمارات من ملاك ومربي الخيل حول العالم الذين يشاركون في مهرجان كأس دبي العالمي الذي يستضيفه مضمار ميدان في منطقة ند الشبا في دبي مساء يوم غد السبت في دورته التاسعة عشرة. عروض فولكلورية وتضمن الحفل عروضاً فولكلورية شعبية من دولة الإمارات وإيطاليا وبريطانيا ومن بعض الدول الأوروبية حيث قدمت عروض وأهازيج وموسيقى فولكلورية تخللها عرض للسفن الخشبية الشراعية الإماراتية كانت تمخر عباب البحر خلال أداء الفرقة الشعبية الإماراتية لعرضها الذي استحوذ على اهتمام وإعجاب الحضور من عرب وأجانب. كما تخلل الحفل عروض للألعاب النارية أطلقت من سفن راسية في عرض البحر ولونت سماء دبي بكل ألوان الطيف وأبهرت الحاضرين. ترحيب بالضيوف ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بضيوف دولة الإمارات من مربي وملاك الخيل المشاركين في الدورة التاسعة عشرة لمهرجان كأس دبي العالمي الاغلى والأكبر في العالم، معرباً سموه عن سعادته بوجود هذا العدد الكبير من المربين والملاك وعشاق الخيل والفروسية على أرض دولتنا .. مؤكدا سموه أنهم نزلوا اهلا ووطأوا سهلا وهم محل ترحيب وتكريم من قبل أبناء شعبنا ويحظون بكل الرعاية من «قبلنا» ومن جميع الجهات المعنية باستقبال هؤلاء الضيوف الأعزاء. وفي معرض إجابته على سؤال إحدى القنوات التلفزيونية الأميركية التي تغطي الحدث الأهم في عالم سباقات الخيل على مستوى العالم، قال سموه «أنا سعيد بمشاركة خيول عالمية لها صولات وجولات وإنجازات في مضامير الخيل العالمية في كأس دبي العالمي الذي يشهد كل عام صراعاً تنافسياً بين خيول الإمارات وهذه الخيول العالمية.. والخيل في الميدان تكرم أو تهان والفوز يكون من نصيب الخيل القوي والفارس الذكي، لا فرق عندنا من يفوز سواء أكانت خيولنا أم الخيول العالمية المشاركة، المهم عندنا نجاح المهرجان واستقطابه لضيوف عالميين جاؤوا إلى بلادنا للمشاركة أو الاستمتاع أو التعرف إلى ثقافتنا وإنجازاتنا الحضارية.. فنحن نرحب بالضيوف من ملاك ومربي الخيول أو سياح أو إعلاميين وصحافيين يشاركون في تغطية وقائع المهرجان الذي بات من مهرجانات الخيل الأشهر حول العالم. فارس العرب: الكأس نقلت رسالة دبي إلى كل أركان المعمورة أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن ترحيبه بالضيوف والمشاركين في كأس دبي العالمي من ملاك ومدربين وفرسان. وجاء في كلمة سموه في الكتاب الرسمي للبطولة ما يلي: مع اقتراب مَوعد كأس دبي العالمي، تتحوّل عيون وأنظار عالم سباقات الخيول مرّة أخرى إلى مضمار ميدان، ترقباً للانطلاقة التاسعة عشرة لهذا الحدث العالمي المرموق الذي يأتي تتويجاً لثلاثة أشهر من الإثارة والمتعة خلال فعاليات كرنفال كأس دبي العالمي. فمنذُ شهر يناير الماضي، استضاف مضمار ميدان، نخبة من أفضل خيول السباق العالمية مع ملاكها، مدربيها وفرسانها، وكان من الممتع أن نشهد العديد من قصص النجاح بين ضيوفنا القادمين من جميع أنحاء العالم. منذُ البداية، كانت رؤيتنا للسباقات في دبي تكمنُ في تقديم منصة تستقطب صفوة الخيول الأبطال في العالم، ليتنافسوا على حصد أرفع الجوائز. إن تواصل ازدهار هذه الرؤية، يعتبر مصدر فخر وإعزاز لجميع المهتمين في عالم سباقات الخيل بالإمارات. وفي السنوات التي تلت وضع اللبنة الأولى لعولمة السباقات، تنامى دور الإمارات العربية المتحدة بصفة عامة ودبي على وجه الخصوص، كوجهةٍ تميّز عالمية في سباقات الخيل، وانعكس ذلك على نوعيّة المتنافسين الذين يأتون سنوياً إلى شواطئنا، للمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير. وبفضل كأس دبي العالمي، وصلت رسالة دبي إلى كل ركن من أركان المعمورة، مُسلّطة الضوء على الإنجازات والتطوّرات المتواصلة في بلدنا. يحتفل كرنفال كأس دبي العالمي بعامه الخامس في مضمار ميدان الذي شُيِّد خصيصاً لاحتضان هذا الحدث، وعامه الحادي عشر مُنذ انطلاقته الأولى في عام 2004. وفي يوم السبت 29 مارس 2014، يصلُ كرنفال كأس دبي العالمي إلى ذروة أحداثه ومسك ختامِ موسمه بانطلاق كأس دبي العالمي التاسع عشر. ولطالما اُعتُبِر الفوز بهذا السباق أحد أهم الإنجازات في عالم سباقات الخيل منذ أن قَدِمَ الأسطورة الأميركي «سيجار»، أعظم خيول عصره في الولايات المُتّحدة، إلى دبي للمنافسة في النسخة الافتتاحية لكأس دبي العالمي الذي أقيم آنذاك في مضمار ند الشبا في عام 1996. واضعاً اسمه وسُمعته كجوادٍ لا يُقهر، في اختبار حقيقي. هذا الفوز الباهر قد جذب انتباه العالم إلى كأس دبي العالمي، ومنذ ذلك الحين يكتب كلُّ فائزٍ فصلاً جديداً في التاريخ الرائع لأغنى سباقٍ للخيل في العالم. اليوم، يُمثّل النصر في كأس دبي العالمي لحظةً فارقة في المسيرة المهنية لمدرّبي الخيول وفرسانها، بينما يضمنُ الجواد البطل، مكاناً في سجلِّ الأرقام القياسية. لقد شهدنا في العام الماضي الانتصار الرائع الذي حققه الجواد الأميركي البطل، «أنيمال كينغدوم». نترقب هذا العام، بطلاً جديداً للسباق في نسخته التاسعة عشرة التي نتوقع لها أن تستقطب نخبة خيول العالم الأبطال. بالطبع، إن يوم كأس دبي العالمي أكثر بكثيرٍ من مجرد كونه يوم السباق الأغلى في العالم بجائزته المالية البالغة 10 ملايين دولار أميركي! فهناك أيضاً ثمانية أشواط مساندة للحدث الكبير، تستقطب نخبة عالية الجودة، وذلك في يوم اشتهر بأنه يوم الفعالية الرياضية والمناسبة الاجتماعية الأرقى في دبي. إنّه لحدث رائعٌ مفعم بالإثارة والترقب والإنجازات، في يوم حافل بالألوان والرقي والأناقة. نود في هذه السانحة الطيبة، أن نُرحب بضيوفنا الأعزاء ترحيباً ملؤه الدفء متمنين لهم طيب الإقامة وقضاء أسعد الأوقات، وفي ذات الوقت نتطلع لتتويج البطل التاسع عشر لكأس دبي العالمي. البيان الاماراتية