وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (العلاقات السعودية الأميركية.. أنموذج الندية)، تحدثت صحيفة "الوطن" ... ليس الكلام عن العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية إضافة مهمة لتبيين أهمية زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المملكة أمس، لأن الأهمية الكبرى كامنة في توقيت الزيارة المتوافق مع تطورات إقليمية ودولية مهمة. ذلك أن مواقف الإدارة الأميركية الأخيرة تجاه الكثير من القضايا المفصلية تتسم بشيء من الغموض والتردد، فضلا عن أهمية إعادة ترتيب الأولويات، وهو ما يبدو أن واشنطن عازمة عليه من خلال الزيارة؛ لأن التوافق مع الرؤية السياسية للحليف التاريخي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط هو المسار البدهي. وأشارت: في الإطار العام، هناك أربعة ملفات مهمة، وأول هذه الملفات هو: الأزمة السورية، وثانيها: الصراع العربي الإسرائيلي، أما الملف الثالث فهو: الموقف الأميركي من جماعة الإخوان المسلمين، ورابع الملفات هو: "النووي الإيراني"، وهو أحد محاور الاختلاف. وقالت: ومهما تكن مناطق الالتقاء والاختلاف، فإن العلاقات السعودية الأميركية تبقى أنموذجا لنوع خاص من العلاقات الدولية القائمة على الصراحة، ونوع خاص من الندية، لا التبعية المطلقة. // يتبع // 06:08 ت م 03:08 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية