عدن فري|الضالع|خاص: المقتول والجريح والمعتقل والمخطوف والنازح والمشرد والمنازل والمدارس والمؤسسات المدمرة والمهدمة في الضالع والإغاثة والمعونات الدولية تذهب الى قعطبة ودمت وجبن والحشاء بالعربية اليمنية ونتيجة الحرب والحصار الاقتصادي وما تعرضت له مناطق ومدينة الضالع من قتل وجرائم وانتهاكات ودمار ونزوح لسكان المدينة جعل المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تنظر إلى الواقع التي تعيشه الضالع جراء ما ترتكبه قوات الجيش اليمني إلا أن سلطة صنعاء منعت المنظمات الحقوقية والإنسانية من الوصول إلى الضالع خوفا من كشف الحقائق وجرائم الجيش اليمني التي يرتكبها في الضالع ومنها عدم السماح للمفوضية السامية للأمم المتحدة وكثير من المنظمات الدولية الأخرى الدخول الا الضالع . برنامج الغذاء العالمي (مشروع الطوارئ لإغاثة النازحين والمتضررين في محافظة الضالع ) الذي وضع في برنامجه تقديم معونة إغاثة سريعة لأبناء الضالع النازحين والمتضررين من الحرب والأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها سكان مديريات محافظة الضالع الجنوبية ، ولكن نلاحظ بان هناك خلط للأوراق من قبل سلطة صنعاء بحكم علاقتها مع منظمة الغذاء العالمية وأيضا بحكم علاقة سلطة صنعاء بأعضاء السلطة المحلية بالمديريات والمحافظة باعتبارهم تابعين لسلطة ومستغلين علاقتهم بالسكان لأنهم معتبرين أنفسهم جنوبيين ويهمهم مصلحة شعبهم إلا أن المحتل كما قال اهالي المدينة يستغل هذه الظروف والأوضاع لتنفيذ وتمرير أوراقهم ومشاريعهم على حساب دماء وتضحيات شعب الجنوب .. وقد ادرك اهالي المدينة بشكل عام بهذا الخطر المحدق والذي يتم تنفيذه وتمريره عن طريق شي أسمة أنساني بينما ما يدور تحت الطاولة شي أخر لم تدركه قيادات ومكونات الثورة والمناضلين والشخصيات السياسية والاجتماعية الأخرى من هذه المؤامرة التي ينفذها نظام صنعاء بأيادي وعناصر جنوبية لا زالت ارتباطاتهم بالسلطة وبأحزابهم اليمنية مثل حزب الإصلاح اليمني. وقد اوضح اهالي المدينة بان الصورة واضحة لأبناء الضالع خاصة والجنوب عامة عن ما يدور من خلط للأوراق وتضليل الشارع الجنوبي تحت مسميات إنسانية مستغلين الطيبة والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان معظم المناطق وغيرها. وقال مصادر محلية أن ما تم تقديمه من إغاثة من مواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي والمقدمة لأبناء الضالع لنازحين والمتضررين من الحرب بان تلك المعونات والمواد الغذائية أصبحت توزعها (جمعية التكافل الإنساني ) وهي جمعية خيرية تابعه لحزب الإصلاح اليمني في تعز ليس لها صلة في برنامج الغذاء العالمي إلا لان الأمر سياسي . واضافت المصادر ان من قام في إعداد الكشوفات الخاصة بالنازحين والمتضررين والفقراء من ابناء الضالع ورفعها ليس لهم علاقة بالأمر ولم يتم رفع أسماء النازحين والمتضررين والمحتاجين من الأسر التي تعاني من الأوضاع المعيشية الصعبة لهذه المعونة المقدمة من الأمم المتحدة حتى وان كان هناك عدد بسيط جدا من الذين أدرجت اسماهم ضمن هذه الكشوفات وقد استغرب اهالي ومدن وقرى الضالع من أن جمعية التكافل الإنساني وأعضاء السلطة المحلية النظام اليمني أدرجوا المديريات التي تم ضمها إلى الضالع وهي المديريات ألتابعه لمحافظة إب اليمنية ضمن كشوفات النازحين والمتضررين والفقراء بل تم تسليمها نسبه من هذه الإغاثة أكثر من مديريات الضالع والتي تعاني من هذا الوضع ومها : - مديرية قعطبة صرف لها إغاثة (3260)أسرة متضررة يمنية - مديرية الحشاء (3800)أسرة متضررة يمنية - مديرية دمت (1500)أسرة متضررة يمنية - مديرية جبن (1500)أسره متضررة يمنية بينما لا يوجد أي نزوح أو أضرار أو قتل أو حرب في مديريات العربية اليمنية وفي نفس الوقت تم الاعتماد لها نسبة تفوق ما تحصل عليها ابناء الضالع الذي أيضا تم التلاعب على هذه الحالات من قبل سلطة صنعاء . وقالت المصادر أن الخطر القادم من تلك الجمعية خذ البصمة الالكترونية للجنوبيين عند استلامهم لهذه المواد الغذائية ( واحد دقيق وسبعه كيلو جرام من الفاصوليا ولتر من الزيت النباتي )لكل حالة أو أسرة دون أن يدرك المواطن الخطر الذي يعود من هذه البصمة . وأشارت المصادر انه يتم اغاثة المديريات التابعة لمحافظة اب اليمنية والتي لم تتعرض لأي اعتداء من قبل قوات الجيش اليمني ، بينما النازحين والمتضررون في مدن وقرى الضالع يتم تجاهلهم. * من ناصر الشعيبي عدن فري