تمكن رجال مكافحة المخدرات في شرطة دبي من إلقاء القبض على 4 أشخاص من الجنسية العربية بحوزتهم (4,895,000) قرص من مخدر الكبتاجون قادمة من إحدى الدول العربية ومتجهة إلى إحدى الدول الخليجية مخبأة في خزانين بطريقة فنية وتم إصدار نشرة استرداد بحق متهم خامس. وصرح اللواء خبير خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقر القيادة العامة لشرطة دبي للإعلان عن تفاصيل القضية بحضور العقيد عيد محمد ثاني حارب مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات، أن القضية حظيت بمتابعة واهتمام من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء؛ وزير الداخلية، كما أنها شهدت تعاونا مشتركا بين القيادة العامة لشرطة دبي وأجهزة الشرطة في كل من الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة خلال عملية تتبع الشحنات، مشيرا إلى أن أفراد العصابة حاولوا المراوغة بتغيير مكان تخزين البضائع في أكثر من إمارة استعدادا لإعادة تصديرها إلى دولة خليجية مجاورة. معلومات وتحرٍ وقال اللواء المزينة إنه وبعد ورود معلومات في الخامس من شهر فبراير الماضي تمكن فريق عمل مشترك- ضم (وزارة الداخلية وشرطة دبي وشرطة الشارقة وشرطة رأس الخيمة وشرطة الفجيرة) وبالتعاون والتنسيق مع السلطات اللبنانية ممثلة في جهاز الجمارك وجهاز مكافحة المخدرات- من القبض على عصابة إجرامية تعمل في تهريب المخدرات وتتخصص في أقراص من نوع الكبتاجون، ونجح الفريق من كشف وإحباط عملية إعادة تهريب تلك الكمية إلى إحدى الدول الخليجية والقبض على 4 من أفراد العصابة والتعميم على المتهم الخامس (زعيم العصابة) الذي كان يدير العملية وهو في الدولة العربية التي تم شحن الحاوية من أراضيها. وأضاف اللواء المزينة: وقد أسفرت عمليات المتابعة الدقيقة والمتواصلة عن رصد عناصر الشبكة الإجرامية الذين قاموا بإجراءات تخليص الشحنة ونقلها إلى منطقة العوير في دبي وإنزالها أمام أحد المستودعات ثم تفريغ حمولتها من قبل عنصرين من العصابة، وكانت حمولة الحاوية عبارة عن خزانين حديديين، قام أفراد العصابة فيما بعد بنقلهما إلى إمارة الشارقة ومن ثم إلى إمارة رأس الخيمة ثم أعادوا الخزانين إلى المستودع في العوير، وتكررت هذه العملية أكثر من مرة مما يدل على أن العصابة محترفة وتسعى إلى التأكد من عدم وجود رقابة أمنية خلال حركة نقل الخزانين. و بعد ذلك تم نقل أحد الخزانين إلى مزرعة في منطقة الذيد بإمارة الشارقة، وبعد حوالي أسبوع قامت العصابة بنقل الخزان من المزرعة إلى أحد الورش الفنية بمنطقة (ثوبان) بإمارة الفجيرة تحت الرقابة الأمنية. شهر من المراقبة وأفاد أن عملية المراقبة استغرقت حوالي شهر وأنه في 20 مارس انتقل فريق العمل المشترك إلى موقع الورشة بثوبان حيث تبين وجود أحد عناصر العصابة يراقب الوضع خارج الورشة، وعند تحديد ساعة الصفر قام فريق العمل المشترك بمداهمة الورشة الفنية المستهدفة والقبض على كل من المدعو(خ.ع.أ) بعد مقاومته لرجال الشرطة محاولاً الهروب، والمدعو( ج.ع.ع) وكلاهما من الجنسية السورية. وتم ضبط الخزان الحديدي الذي شرعت العصابة في عملية تفكيكه من خلال فك الباب الأمامي والخلفي إلا أنه مازال محكم الإغلاق مما استدعى الاستعانة بفني لفك اللحام، وبعدها تبين وجود أنابيب حديدية تم لحمها بشكل هندسي متواز داخل الخزان، وباستخراج الأنابيب تبين وجود كميات كبيرة من أقراص الكبتاجون معبأة داخل أكياس بلاستيكية، وبعدها قام فريق العمل المكلف بضبط الخزان الثاني بمنطقة العوير في دبي بالقبض على باقي عناصر العصابة، وهما لبناني ومصري الجنسية، وبتفكيك الخزان تبين وجود أنابيب مماثلة لما تم ضبطه في الخزان الأول بإمارة الفجيرة. اعترافات ومعلومات وأكد اللواء المزينة أن المتهمين أدلوا بإفادات تشير إلى أن الكمية المضبوطة أرسلت من دولة عربية بواسطة زعيم العصابة المدعو (م .خ .أ) سوري الجنسية مقيم في لبنان إلى المتهم الأول المدعو (خ.ع. أ) بمعرفة ومساعدة باقي المتهمين وإنه كان من المفترض بعد تفريغ الكمية تلقي اتصال هاتفي من تاجر مخدرات في الدولة الخليجية المستهدفة للقيام بعملية تهريبها وتوصيلها إليه بعد التنسيق معه. ولفت القائد العام لشرطة دبي إلى أنه تم استكمال الإجراءات الشرطية اللازمة وإحالة المتهمين والمضبوطات إلى النيابة العامة المختصة، وإنه تم تمرير المعلومات الخاصة بالقضية للدول العربية التي تربطها علاقة بالقضية لتقوم بأخذ إجراءاتها القانونية، وتم التعميم دولياً على المتهم الهارب الموجود خارج الدولة. المزينة : الإمارات دولة مؤسسات ولا يمكن قبول أخذ الحق باليد أكد اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي أن حادث اعتداء وتشاجر وقع مساء الخميس الماضي في عود المطينة نتيجة قيام مجموعة من الشباب بالاستعراض بمركباتهم وبأسلوب مستفز أمام أحد المنازل في وجود فتاة، مما استفز أخيها فتشاجر معهم بالأيدي، وقام الشباب باستدعاء أصدقاء لهم كما اتصل أخو الفتاة بأصحابه وانقلب الأمر إلى مشاجرة في الشارع أدت إلى إصابة مواطن. وقال المزينة إن الامارات دولة مؤسسات وإنه كان يجب على الشاب الاتصال بالشرطة وإبلاغهم بما يحدث لترسل أقرب دورية له في أسرع وقت، مشيرا إلى أن اعتداء البعض على الآخرين وأخذ الحق باليد أسلوب غير قانوني، وأن التصرف الفردي والتشاجر مع الآخرين يتطور إلى نهايات مأساوية، وأنه كان من الممكن الاتصال المباشر على الشرطة للقيام بما يلزم تجنبا لوقوع إصابات. وأشار المزينة إلى أن تفاصيل الحادث تعود إلى ورود بلاغ إلى غرفة عمليات شرطة دبي عند الساعة السابعة و45 دقيقة مساء الخميس الماضي، أفادت فيه المبلغة عن وجود حادث اعتداء بالسلاح الابيض، وانتهاك حرمة الغير في عود المطينة 2 بدبي حيث توجه على الفور رجال التحريات والمباحث الجنائية إلى مكان الحادث، وبسؤال المدعوة " ل . ع " موظفة من جنسية جزر القمر، والتي كانت متواجدة في المكان، أفادت أنها كانت تقف أمام منزلها برفقة شقيقها المدعو "أ . ع " ، وفجأة مرت سيارة من نوع مازدا واقتربت منهما بقيادة "ج . غ" إماراتي عاطل عن العمل، وبرفقته "م . س" إماراتي. حيث قام الاول بالنظر إليها نظرة معاكسة حسب قولها، فقام شقيقها بالصراخ عليهما، وحينها ترجلا من السيارة، وحدثت مشادة كلامية بين الشابين وشقيقها، وعلى الفور خرج باقي أشقائها من المنزل وعددهم أربعة شباب. وجميعهم من جنسية جزر القمر، وبعد المناوشات انسحب الاشقاء إلى داخل المنزل، وذهب صاحب السيارة وأحضر صديق آخر، وركلوا باب البيت، ودخلوا إلى فناء المنزل، وكانوا يحملون سيوفاً وحدث شجار بين صاحب السيارة ورفقائه الاثنين، والاشقاء الخمس وجراء ذلك أصيب رفيق صاحب السيارة الاول بإصابات بليغة، بينما أصيب البقية بإصابات تراوحت بين المتوسطة والبسيطة، وبناء عليه تم توقيف صاحب المركبة ورفيقه الثاني، والاشقاء الخمس، بينما يرقد "م س" في المستشفى للعلاج تحت حراسة الشرطة بناء على أمر من النيابة العامة. حزمة خدمات إلكترونية قريباً كشف اللواء خميس مطر المزينة أن حزمة جديدة من الخدمات الالكترونية لشرطة دبي ستطلق قريبا على الهواتف المتحركة، وأن بعض هذه الخدمات في طور التجربة للتأكد من فاعلياتها الايجابية تماما، لافتا إلى أنه سيتم حل جميع المشاكل التقنية التي تواجه الجمهور في استخدام هذه الخدمات بطريقة أفضل. وفيما يتعلق بالخدمات المرورية للتعاون القائم بين الجمهور والشرطة وأشار إلى أنه يمكن لأي فرد من أفراد الجمهور تصوير أي مخالفة مرورية للمركبات وأرسالها للشرطة، منبها أنه في حالة سوء استغلال هذه الخدمة للتشهير بالآخرين- مثل نشر هذه المواقع أو إعادة أرسالها، حتى لو بحسن نية- فسيتم تجريم الاشخاص. البيان الاماراتية