انشغلت جماهير كرة القدم الأردنية بخبرين فريدين من نوعهما خلال اليومين الماضيين، الأول يتعلق بمنتخبها الوطني الذي أُعلن رسمياً عن خوضه مواجهة ودية أمام نظيره الكولومبي أواخر شهر مايو المقبل تأهباً لتصفيات كأس آسيا، فيما يتعلق الخبر الثاني بتولي السوري عماد الدين خانكان مهمة تدريب نادي الرمثا لمدة شهرين فقط. لقاء المنتخب الكولومبي اعتبره الكثيرون الحدث الابرز خلال الفترة الماضية وهو الذي حدد موعده يوم (31) مايو في الارجنتين على هامش معسكر تدريبي سينخرط فيه المنتخب الكولومبي تأهباً للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل، إذ ستسلط الأضواء على هذا اللقاء وبشكل كبير من قبل مختلف وسائل الإعلام العالمية. اختبار قوي وتعتبر هذه المواجهة بمثابة اختبار قوي للنشامى وجهازه الفني بقيادة المصري حسام حسن والذي قاد الأردن الى بلوغ الملحق العالمي المؤهل الى النهائيات، قبل أن يخرج امام منتخب الأوروجواي بعد خسارة مباراة الذهاب في عمان بخماسية نظيفة والتعادل السلبي في مباراة الإياب التي اقيمت على استاد سنتاريو بالعاصمة مونتيفيدو، والتي صنفت بأنها اهم مباراة يخوضها المنتخب الأردني في التاريخ وقدم خلالها مستوى فنياً كبيراً بحسب المراقبين. ويسجل للمنتخب الكولومبي بأنه احد المنتخبات القوية والرائدة على الصعيد العالمي، فهو وإن لم ينجح في الفوز بلقب كأس العالم طيلة مشاركاته السالفة، إلا أن موقعه على لائحة التصنيف الشهري الصادر عن الفيفا المركز الخامس يدل صراحة على المستوى الفني الكبير الذي يضطلع به. خانكان حط المدير الفني السوري عماد الدين خانكان رحاله في نادي الرمثا الاردني بعد مفاوضات مكثفة جمعته مع ادارة النادي خلال اليومين الماضيين، فيما كان المدير الفني السابق د. ناجح ذيابات يتقدم باستقالته من تدريب الفريق بعدما تناهى الى مسامعه نبأ مفاتحة ادارة النادي للمدرب السوري وهو الامر الذي حفيظته. ويعتبر خانكان أحد أبرز المدربين العاملين في الساحة الأردنية وهو الذي قاد فريق ذات راس المغمور الى الفوز بلقب كأس الأردن الموسم المنصرم، وهو اول لقب لهذا الفريق على صعيد المحترفين مما أهل المدرب للفوز بجائزة افضل مدير فني بالموسم الماضي. في حين أن خانكان كان محط انظار العديد من الأندية الأردنية في الآونة الأخيرة يتقدمها الغريمان التقليديان الفيصلي والوحدات اللذان ابديا الرغبة في التعاقد معه لكن المفاوضات معه كانت تشوبها بعض التباينات في وجهات النظر. البيان الاماراتية