ناقش الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم، مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية، ترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل وكيفية التعاطي على مستوى التنفيذ من حيث الالتزام الكامل من قبل جميع الأطراف السياسية والالتزام بعدم إثارة النعرات وتهديد الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة من أي طرف كان. واستعرض الرئيس خلال لقائه اليوم بسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية، كيفية موااجهة الإرهاب المتزايد الذي يستهدف المنشئات العامة والمصالح الحيوية والضباط والجنود والتأكيد على أهمية المواجهة القوية من أجل القضاء على آفة الإرهاب الذي لا يميز بين الحلال والحرام ولا يقف عند حد بل يرتكب الجرائم التي يندى لها الجبين في عمليات غادرة ضد جنود مسلمين. وشدد الرئيس على أهمية الاعداد الجيد لمؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن الذي سيعقد في 29 أبريل الجاري في العاصمة البريطانية لندن، معبراً عن شكره وتقديره للملكة المتحدة البريطانية والمملكة العربية السعودية لاهتمامهما بموضوع مساعدة اليمن والإعداد للمؤتمر. وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع بصورة عامة والتطرق إلى برنامج اللجنة الدستورية وما قطعته حتى الآن وتأطير مهامها العملية بصورة دقيقة ومنظمة، وكذا مناقشة الإجراءات والقرارات التي اتخذت مؤخرا بصورة عامة. وتطرق اللقاء الى الأوضاع الاقتصادية وأهمية دعم اليمن من أجل المضي صوب ترجمة مخرجات الحوار ومنظومة الحكم الجديد على أساس النظام الاتحادي الذي يخلق التنافس والتعاضد والتعاون ويوسع تلبية حاجيات المواطنين بمختلف صورها وإشكالها. وتحدث في اللقاء العديد من السفراء الذين قدروا تقديرا عاليا وضوح الرئيس فيما استعرضه، مؤكدين وقوفهم الى جانب اليمن والعمل من اجل ترجمة مخرجات الحوار الوطني جنبا الى جنب مع الأخ الرئيس. وأشادوا وباركوا الخطوات والقرارات والإجراءات التي تمت مؤخرا، مؤكدين أن الظروف الدقيقة والحساسة في اليمن تتطلب التعاون الكامل من جميع الأطراف لبلورة مخرجات الحوار على ارض الواقع، مبدين استعدادهم وتعاونهم من أجل إنجاح مؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن الذي سينعقد في لندن في 29 أبريل الجاري. حضر اللقاء القائم بأعمال بعثة الإتحاد الأوروبي كرستيان جتزبرجر والقائم بأعمال بعثة مجلس التعاون الخليجي فرج العتيبي. مأرب برس