الدوحة الراية : أعلن الهلال الأحمر القطري عن توفير منظومة حديثة للاستجابة السريعة لحالات الطوارئ تغطي احتياجات 5000 شخص من المياه الصالحة للاستخدام البشري وذلك بدعم من برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، وبذلك يعتبر الهلال الأحمر القطري من أوائل الجمعيات الوطنية بالمنطقة التي تمتلك هذه المنظومة التي تعتبر آخر التحديثات على هذا النظام الخاص بمجال المياه وتنقية المياه. ووفقًا لبيان للهلال الأحمر القطري فإنه يتوفر في هذه المنظومة معالجات المياه والمضخات التي تمد المستفيدين بالمياه المعقمة الصالحة للشرب، كما تضم المنظومة عدد 3 خزانات مياه (أوكس فام) فائقة الجودة للمحافظة على المياه سليمة وبعيدة عن أي مصدر من مصادر التلوث، بالإضافة إلى مواد كيميائية للمحافظة على نظافة المياه وتعقيمها، وهناك مواد علمية خاصة بعمل عينات مزرعية خاصة بالمياه، بالإضافة إلى (دلاء) لتزويد الأسر بالمياه النظيفة وحمامات سريعة الإنشاء. تدريب المتطوعين وعرّف الهلال المشاركين في مخيم إدارة الكوارث بطبيعة عمل برنامج المياه والإصحاح الهادف إلى توفير مياه الشرب الآمنة للنازحين أو المتضرّرين من كارثة ما لاستخدامها في أنشتطهم الحياتية بما يحافظ على صحة وكرامة الإنسان وتوفير وسائل التخلّص من المخلفات ونواقل الأمراض. وقال المهندس حسن حمو الراوي، الخبير في مجال المياه والإصحاح بالصليب الأحمر الكندي وأحد المشاركين بالمخيم: إن الهدف من التدريب هو إعداد كوادر مدربة وقادرة على تنفيذ أعمال الاستجابة للطوارئ للمياه والإصحاح في الميدان من خلال تدريب المشاركين على المعايير والمواصفات المطلوب توافرها بالمياه، إلى جانب تدريبهم على كيفية إيجاد المصادر التي يمكن الحصول من خلالها على مياه في الميدان إلى جانب اختبارات الفحص للتأكد من الصلاحية وآليات ومهمات التوزيع والتخزين الآمن. بالإضافة إلى التوعية بالنهوض بالنظافة الشخصية للفئات المستهدفة للحد من انتشار الأمراض. نظافة المخيمات ومن جانبه أشار خالد المري المتطوع بالهلال الأحمر القطري إلى أن برنامج الإصحاح يتلقى فيه المتدرّبون معلومات حول إجراءات النظافة والعناية الشخصية بين النازحين أو المتضرّرين، وكذلك كيفية إقامة منشآت الإصحاح في الميدان كدورات المياه والحمامات من مواد بسيطة وسريعة الإنشاء طبقًا لظروف الاستجابة. كما يتعرّف المتدرّبون على الوحدات النمطية القياسية الجاهزة التي تستخدمها الجمعيات الوطنية في حالات الاستجابة للكوارث في مجال المياه والإصحاح. كذلك التعرّف على خصائص المياه وإجراء كافة الاختبارات والفحوصات الفيزيائية والكيميائية اللازمة للتأكد من صلاحية المياه للاستخدام الآمن للشرب. أما السيد رياض قنديل المتطوع بالهلال الأحمر القطري فأشاد بحماس المتدربين للحصول على المعلومات وإتقان برامج التدريب والتضحية بأوقات الراحة رغم حرارة الجو لإنجاز وإتمام الواجبات المنوطة بهم بشكل متقن مع مراعاة أدق التفاصيل. مشيرًا إلى من أهداف المخيم إعداد مجموعات من متطوعي الهلال الأحمر القطري وأفراد المجتمع لأخذ المبادرة في توفير المياه الآمنة للشرب، وكذلك الإصحاح للمتضرّرين من الكوارث والنزاعات بما يحقق الحد الدنى للحفاظ على المياه وصون كرامتهم وذلك بتخريج فريق للاستجابة لطوارئ المياه والإصحاح يمتلك المعلومات والخبرات الأساسية اللازمة لتنفيذ مهام بالمستقبل وهذا هو الهدف الأساسي من التدريب لتخريج فريق مُدرّب يمكن الاعتماد عليه مستقبلاً. فرق المتطوعين وعلى صعيد العمل الميداني في المخيم باشرت فرق المتطوعين في تلقي تدريبها الميداني في مخيم إدارة الكوارث الخامس على البرامج المُعدة مسبقًا والتي تتناول الاختصاصات التالية "التقييم الميداني، التسجيل والإيواء واللوجستيك، المياه والإصحاح، الإعلام والاتصالات، الصحة، التغذية والتوزيع" بالإضافة إلى مواد تدريبية مثل: "إدارة الكوارث، أدوات الاستجابة للكوارث، سفير، القانون الدولي الإنساني، إعادة الروابط العائلية، التقييم، التنسيق، مهارات القيادة والعمل الجماعي، إدارة المعلومات والتقارير، الوصول الآمن". جريدة الراية القطرية