عبدالرحمن الفيفي- سبق- جازان: وجّه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، بتشكيل لجنة للوقوف على معاناة قرية أودية الصهاليل، بمحافظة هروب، وتلمس احتياجاتهم، التي يفتقرون إليها في ظل التربة الوعرة وغياب الخدمات. وعلى الفور ترأس محافظ هروب، أحمد المطلق، لجنة مكوّنة من رئيس مركز وادي وساع، وشيخ شمل قبائل الصهاليل، ورئيس بلدية هروب، ورئيس مركز الدفاع المدني، ومدير شرطة هروب، ومدير إدارة المشاريع بإدارة الطرق، ومدير كهرباء الدائر، ومدير الإشراف التربوي بمحافظة العيدابي، ومدير قطاع الرعاية الصحية بصبياء. وشكلت وقفة متعاونة مع أهالي تلك القرى وعلى واقع المعاناة التي تعيشها قرية أودية الصهاليل، والقرى المجاورة من شح الخدمات، بل وافتقارها لأبسط الخدمات الضرورية في تلك القرى الجبلية الوعرة بمنطقة جازان. وعلمت "سبق" أنه تم إعداد تقرير مفصل حول القرى، وما تفتقر إليه من خدمات سواء من الخدمات الصحية، أو الطرق أو البلدية والتعليمية، وغيرها من الخدمات الضرورية للمواطنين السعوديين، ومن بعد إعداد التقرير والرفع بذلك لأمير المنطقة. وقد أوضح محافظ هروب، أحمد المطلق، ل "سبق" أن بعض القرى التي يوجد فيها شح في الخدمات بشكلٍ عام، كانت لا تدخل ضمن نطاق المحافظة فيما سبق، وإنما تم ضمها لمحافظة هروب، بعد ترقيتها من مركز إلى محافظة, واعداً ببذل الجهود لخدمة أهالي تلك القرى. يُشار إلى أن "سبق" نشرت عدة تقارير موسعة حول معاناة بعض قرى هروب من نقص الخدمات، والطرق، والصحة، والخدمات البلدية والتعليمية، والشؤون الاجتماعية، وكان أهمها موضوع بعنوان "في صهاليل جازان.. الحالات الطارئة تنقل على الأكتاف وإنذار الخطر عدد طلقات الرشاش". صحيفة سبق