لم تسفر عمليات البحث التي تقوم بها سفن وطائرات من عدة دول حتى امس عن العثور على أي دليل يتعلق بالطائرة الماليزية المفقودة ، واتضح أن صور الأقمار الصناعية لأجسام في المحيط، لم يكن أياً منها يخص الطائرة، كما أن عمليات التحقيق مع عائلات الركاب وتحري علاقاتهم لم تشر إلى ما يثير الشبهات.وقال انغوس هوستون، رئيس مركز وكالة التنسيق المشترك الأسترالية: إن البحث يجري حاليا عن أجسام كبيرة تعود للطائرة الماليزية، وأن جميع صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لأجسام في منطقة البحث، اتضح أن لا علاقة لها بالطائرة. وأوضح أنه سيتم البحث عن أجسام أصغر، حيث أن «عمليات بحث سابقة ظهرت فيها ستر النجاة.»وأوضح أن البحث عن الطائرة سيستمر ما دام هناك أمل، وأنه «ما زال هناك احتمال كبير بالعثور على شيء على السطح .. والباحثون لم يذهبوا بعد إلى كل الأماكن التي يمكن أن تكون الطائرة قد ذهبت إليها.»وبدأت سفينتان في البحث عن حطام الطائرة الماليزية 370 في أعماق المياه بجنوب المحيط الهندي، بحسب ما أعلنت وكالة تنسيق جهود البحث الأسترالية، امس .ولكن نشر السفينتين اللتين تستخدمان تقنيات بحث مطورة، لا يعتمد سوى على تكهنات بمكان سقوط الطائرة في المياه. وأن سفينة البحث من البحرية الملكية HMS Echo و سفينة البحرية الأسترالية «درع المحيط»، تبحثان في مسار بعرض 240 كيلومتراً، بحسب رئيس الطيران المتقاعد المارشال انغوس هاستون، رئيس مركز وكالة التنسيق المشترك الأسترالية. صحيفة المدينة