وجَّه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام، بإطلاق مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف الأحدث والأكثر تطوراً والمتخصص في تقديم خدمات طباعة المصحف الشريف. وقال سامي القمزي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام، إن إطلاق مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، يعكس التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإيمان دولة الإمارات العربية المتحدة العميق واهتمامها الكبير بأهمية خدمة القرآن الكريم من خلال جهاز متخصص ومتفرغ لذلك العمل الجليل والمساهمة في نشر رسالة الإسلام الحقيقية في مختلف أنحاء العالم، في ضوء تعاليم القرآن الكريم وهدي السنة النبوية الشريفة. والإضاءة على التعاليم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى التسامح والاعتدال والوسطية وتعزيز قنوات التواصل مع كافة شعوب العالم تحقيقاً للسلام المنشود بين جميع الأطياف والأعراق، امتثالاً لدعوة الخالق عزَّ وجل بضرورة جعل هذا العالم مكاناً أفضل للتعايش والتواصل الإنساني. مؤكداً، أن المركز الجديد الذي سيعمل تحت مظلة مؤسسة دبي للإعلام مستفيداً من البنية التحتية المتطورة لشركة مسار للطباعة والنشر واعتمادها لأعلى معايير الجودة العالمية، وذلك للحفاظ على المصحف الشريف من الطباعة العشوائية في المطابع غير المعتمدة وغير المؤهلة، فضلاً عن اعتماد أعلى معايير الشفافية في جميع مراحل إعداد وتنفيذ طباعة المصحف الشريف واستمرار العمل على تطوير مواصفات طباعته وفق أعلى المعايير المعتمدة، مشيراً في الوقت نفسه، إلى استمرار العمل مع شركاء المؤسسة الإستراتيجيون كجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والجمعيات الخيرية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، من أجل توفير خدمات متكاملة تغطي جميع مراحل إعداد وطباعة المصحف الشريف، إبتداء من التخطيط ومراقبة النص إلى التصوير والتدقيق إلى خطوط الطباعة والتجميع ومراقبة الجودة. بدوره تحدث فيصل بن حيدر المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام، عن أهمية إطلاق مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم في تقديم خدمات طباعة المصحف الشريف لجميع الدول الإسلامية بكافة الخطوط والقراءات، كما يعتبر الأحدث والأكثر تطوراً من ناحية الطاقة الإنتاجية التي من المقرر أن تصل في المرحلة الأولى إلى طباعة نحو 6 ملايين مصحف في العام الواحد، بمعدل نصف مليون مصحف شهرياً. وذلك وفق أحدث تقنيات التجهيز الطباعي والتصوير ومراجعة وتدقيق صفحات المصحف الشريف، مع مراعاة إرتفاع دقة الإنتاج ومعايير الجودة ضمن بيئة تنافسية تساهم في توفير التكلفة والزمن، قائلاً إن القطاعات المستهدفة في المرحلة الأولى، تستهدف طباعة مصحف الشيخ خليفة بن زايد، ومصحف الشيخ مكتوم بن راشد، إلى جانب طباعة المصحف الشريف لجميع الدول الإسلامية، ومصاحف الجمعيات الخيرية ودور النشر وغيرها... البيان الاماراتية