كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قبل ساعات من المواجهة المرتقبة الليلة بين البارسا متصدر جدول ترتيب الليجا وملاحقه أتلتيكو مدريد، عن بعض تفاصيل جلسات المفاوضات السرية التي تدور بين قيادات البارسا، وعلى رأسهم ساندرو روسيل كبير العائلة الكتالونية وبين خورخي ميسي والد ووكيل أعمال نجم البارسا منتخب التانجو ليونيل ميسي، وقالت الصحيفة، إنه من المرجح تمديد العقد حتى 2018، وليس 2020، كما أشاعت بعض التقارير الصحفية من قبل. وأكد التقرير أن ميسي الذي سيبلغ ال 31 عاماً في عام 2018 سوف يحصل على القيمة المالية التي تتناسب مع وضعه الحالي كأفضل لاعب في العالم، وبما يتوافق مع تأثيره الكبير في نتائج وإنجازات البارسا، ويكفي أنه سجل 52 % من أهداف الفريق في عام 2012 بعد وصول إجمالي عدد أهدافه إلى 88 هدفاً ضرب بها الرقم القياسي العالمي لأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في عام واحد. وكشفت "موندو ديبورتيفو" عن أن المفاوضات التي بدأت منذ فترة ليست بالقليلة تسير في الطريق الصحيح دون أي عوائق، في ظل تمسك ميسي بالاستمرار في صفوف البارسا حتى نهاية مسيرته في القارة العجوز، ومن المتوقع أن يشهد العقد الجديد بعض التعديلات على الحقوق المالية والأدبية لصورة نجم التانجو، في ظل نمو شعبيته وشهرته عالمياً بصورة لم يسبقه إليها لاعب آخر في تاريخ كرة القدم، فضلاً عن حسم بعض الخلافات حول المباريات الودية والرحلات الترويجية التي يقوم بها ميسي لمختلف دول العالم، بالإضافة إلى العمل الدعائي للنجم الشهير الذي يقترب من الحصول على لقب أفضل لاعب في العالم للمرة الرابعة على التوالي. على صعيد متصل، أكد تقرير ل"موندو ديبورتيفو" أن ميسي هو "قاتل" الأتليتي، وعلى الرغم من أنه يمارس الأدوار نفسها أمام غالبية الأندية في الليجا، إلا أن أهمية مواجهة الليلة بين البارسا والأتليتي باعتبارها مباراة قمة "الواقع" بين الفريقين في ظل تصدر البارسا وحلول الأتليتي في المركز الثاني بفارق 6 نقاط، جعل من البحث عن أرقام ليو ضرورة، لرفع معنويات نجوم وجماهير الفريق الكتالوني قبل مباراة الليلة. ووفقاً للأرقام والإحصائيات، فقد نجح ميسي في التسجيل في مرمى الأتليتي خلال المواسم ال 5 الماضية دون توقف، ووصل رصيده من الأهداف في تلك المباريات إلى 10، كما أنه سجل في كل مباراة من بين آخر 5 مباريات أُقيمت بين الفريقين بملعب الكامب نو، ويقترب رصيد ميسي في مرمى أتلتيكو من نصف عدد الأهداف التي سجلها البارسا في مرمى الفريق المدريدي خلال الفترة نفسها، حيث وصل عدد الأهداف إلى 22 هدفاً مقابل 3 فقط لهجوم الأتليتي.
