أودت مواجهات مسلحة اندلعت بين قبيلة «الدابود» النوبية و«بني هلال» في أسوان خلال الساعات ال48 الماضية بمقتل 23 وإصابة 50. وأصدرت مجموعة من رموز القبيلتين بياناً مشتركاً أكدوا فيه «وجود أيادٍ خفية وراء العنف»، مشيرين إلى «تورط عناصر إخوانية في نشر كتابات مسيئة للقبيلتين لإحداث فرقة بينهما». كما قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي إن «هناك مؤشرات إلى تورط عناصر إخوانية في إشعال الفتنة». وبالتوازي، قال مدير «الإنتربول» المصري اللواء مجدي الشافعي إن «هناك 28 قيادياً إخوانياً موجودين في قطر»، مضيفاً أن السلطات المصرية «أجرت اتصالات من خلال الإنتربول الدولي لاستعادتهم، بسبب تورطهم في قضايا التحريض على القتل». وأردف: «أجرينا اتصالات مكثفة شاركت فيها جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية، إلا أن قطر رفضت بشكل نهائي تسليم الهاربين». إلى ذلك هددت جماعة الإخوان ضمناً أمس بريطانيا بهجمات إرهابية. وذكر عضو الجماعة المقيم في لندن إبراهيم منير في تصريحات نقلتها صحيفة «ذا تايمز» البريطانية أن «حظر الجماعة سيزيد مخاطر تعرض بريطانيا لهجمات إرهابية»، مضيفاً: «إذا حدث الحظر، فإن هذا سيفتح الباب أمام الاحتمالات كافة». ومضى متسائلاً: «ثم ماذا حدث هنا في لندن عام 2007 وفي العاصمة الإسبانية مدريد»، في إشارة إلى هجمات إرهابية وقعت في المدينتين الأوروبيتين. تابع التفاصيل البيان الاماراتية