2014/04/07 - 09 : 07 PM القاهرة في 7 ابريل / بنا / عبرت جامعة الدول العربية عن رفضها للضغوط التي تمارس على الرئيس الفلسطيني محمود عباس سواء كانت أمريكية أو إسرائيلية بهدف ثنيه عن التوجه إلى المؤسسات الدولية وتمديد أجل مفاوضات السلام الحالية. وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين إن مثل هذه الضغوط يجب أن تمارس على إسرائيل باعتبارها الطرف الذي لا يفي بالتزاماته تجاه متطلبات عملية السلام. وأضاف أن الرئيس محمود عباس طلب عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بعد غد الأربعاء لاطلاع الوزراء العرب على آخر التطورات بالنسبة للمفاوضات على المسار الفلسطيني الإسرائيلي وفي ضوء تعثر هذه المفاوضات بسبب الموقف غير المسئول الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية والمتمثل في عدم إيفائها بالالتزامات ومنها عدم إطلاق الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى الفلسطينيين في الموعد المحدد وهو 29 من مارس الماضي. وقال بن حلي إن الوزاري العربي سوف يستمع إلى عرض شامل من الرئيس الفلسطيني وسيتم تداول المستجدات والخيارات وما تنوي القيادة الفلسطينية اتخاذه في هذا المجال، معربًا عن اعتقاده بأن الولاياتالمتحدة لها دورٌ تستطيع من خلاله الدفع بالمفاوضات عبر أوراق ضغط حقيقية بما يؤدي إلى تحقيق عملية السلام الشامل والعادل وقيام الدولة الفلسطينية على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل المشاكل الجوهرية ومنها قضية اللاجئين والأسرى والمياه والحدود وغيرها من قضايا الحل النهائي. وأضاف : "إننا ما زلنا نعتقد أن هناك فرصة لازالت قائمة لدفع المفاوضات ولكن مع ذلك كل المؤشرات تبين أنه ليس هناك رغبة لدى المفاوض الإسرائيلي في تحقيق السلام ولذلك تناور الحكومة الإسرائيلية وتخلق كل الذرائع يوميًا لعدم تنفيذ لا عملية السلام ولا التفاهمات وتحاول دائمًا التملص وطرح الأعذار والعوائق لنسف كل مجهود ومبادرة لعملية السلام". وأكد بن حلي أن القرار الذي سيصدر عن الوزاري العربي سيبنى على المعطيات التي سيطرحها الرئيس محمود عباس وسيكون قراراً داعماً للقيادة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة وجود جدول زمني محدد للانتهاء من هذه المفاوضات وهو محدد سلفًا بتسعة أشهر تنتهي في 29 أبريل الحالي. ع ج/ع ذ بنا 1618 جمت 07/04/2014 عدد القراءات : 99 اخر تحديث : 2014/04/07 - 09 : 07 PM وكالة انباء البحرين