-متابعات - دان حزب الحق اليمني جريمة تعرض رئيس مجلس الشورى في الحزب، الدكتور اسماعيل بن إبراهيم الوزير، لمحاولة الاغتيال "الآثمة" التي تعرض لها وأدت إلى إصابته بجروح واستشهاد اثنين من مرافقيه، هما: عبدالرحمن الظفري وهاشم غثيم، وجرح أحمد المهدي في شارع الزراعة وسط العاصمة صنعاء. وقالت مصادر مقربة من الدكتور الوزير لوكالة"خبر" للأنباء: إنه لا يزال في غرفة العمليات في إحدى مستشفيات العاصمة صنعاء نتيجة إصابته بثلاث طلقات نارية بمنطقة الحوض. وحمل بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب الحق السلطة مسسؤولية الكشف عن مدبري ومنفذي هذا العمل الذي وصفه بالجبان وتقديمهم للمحاكمة. وأكد البيان أن حملات التكفير والتحريض المذهبي ومن يديرونها ويطلقونها غير مبرئين مما يحدث من عمليات اغتيال وتصفية ممنهجة للعلماء والمفكرين وخيرة أبناء الوطن- حد قول البيان. واعتبرت أمانة حزب الحق ذلك العمل الإجرامي "محاولة بائسة وفاشلة تأتي ضمن مسلسل محاولات لإلغاء الحزب ودوره السياسي والوسطي والسلمي الفاعل في الحياة السياسية".. محذرة في الوقت نفسه من محاولة جر الوطن إلى أتون فتنة مذهبية وفوضى والتي لن يسلم منها أحد، وسيكتوي بنارها الجميع. وطالب البيان الأحزاب والتنظيمات السياسية إدانة مثل هذه الأعمال الإجرامية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العنف والإرهاب الذي يستهدف رموز الوطن وأمنه واستقراره. وكان قد نجا الدكتور اسماعيل الوزيرالذي يعمل في جامعة صنعاء من محاولة اغتيال وقتل اثنين من مرافقيه قبل لحظات في شارع العدل بالعاصمة صنعاء وقالت مصدر امنية لبراقش نت إن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار على سيارة الدكتور " اسماعيل الوزير" بشارع العدل ما أدى إلى اصابة اسماعيل الوزير باصابات بالغة ومقتل اثنين من مرافقيه فيما لاذ المسلحون بالفرار. وسمع اطلاق نار كثيف في مكان الحادث يرجح أنه لقوات الأمن التي حضرت للتطويق المنطقة. صعدة برس