براقش نت أكد عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك حسن زيد، توقف اجتماعات المجلس الأعلى للقاء المشترك، مرجحاً أن يكون التكتل قد اقتصر في ثلاثة أحزاب، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري. وقال زيد – أمين عام حزب الحق- في تصريح لصحيفة "اليمن اليوم" إن آخر اجتماع للمجلس الأعلى للمشترك هو الاجتماع الذي نوقشت فيه نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني المرتقب، قبل ثلاثة أسابيع، معتبراً الانقطاع إشارة إلى إعادة صياغة التحالفات. وأضاف: يفهم من توقف اجتماعات المجلس الأعلى للمشترك أن هناك قراراً منا قد اتخذ بفك الشراكة، والاقتصار على الأحزاب الممثلة في اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني، في إشارة إلى الإصلاح والاشتراكي والناصري. من جهته أكد مصدر في الهيئة التنفيذية للقاء المشترك تعذر انعقاد اجتماع المجلس الأعلى منذ نصف شهر. وقال المصدر ل"اليمن اليوم" إن الهيئة دعت الرئيس الدوري للقاء المشترك، أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني، لعقد اجتماع إلا أنه اعتذر تحت مبرر انشغاله. وقالت مصادر أخرى ل"اليمن اليوم" إن تكتل أحزاب اللقاء المشترك هو الآن في إطار إعادة صياغة تحالفاته، لافته إلى أن هناك ترتيبات جارية لضم حزب الرشاد السلفي وحزب العدالة والبناء التابع ل(أبو لحوم)، في عضوية المشترك بدلاً عن اتحاد القوى الشعبية وحزب الحق وحزب البعث العربي الاشتراكي. ومن جهة أخرى نفى الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك في تعز ما تناقلته وسائل إعلامية أمس عن وصول وفد يضم قيادات من الصف الأول للمشترك إلى المحافظة، وأنه قد أحرز بعض التقدم المشجع لإنهاء حالة الانقسام والخلافات بين مكونات التكتل. وقال محفوظ الجنيد في اتصال أجرته معه "اليمن اليوم": نحن علمنا أن هناك وفداً أو لجنة وصلت إلى تعز لحل الإشكاليات التي سبق ورقعنا بها مذكرة إلى المجلس الأعلى للقاء المشترك ولكن عملياً لم نلتق باللجنة ولم نتواصل معها ولم تتواصل معنا ولا نعلم أين هي حتى اللحظة. واعتبر الجنيد وجود وفد أو لجنة من المشترك في تعز منذ أيام لحل الإشكاليات دون أن يتواصل مع الرئاسة الدورية للمشترك في المحافظة وبقية الأطراف ذات العلاقة من شأنه "أن يزيد الطين بلة" أو كما قال: وعن مهمة الوفد قال الجنيد: نحن رفعنا إلى المجلس الأعلى مذكرة في وقت سابق وطلبنا لجنة بخصوص الإشكالات واعتداءات مليشيات الإصلاح واللجنة الأمنية التابعة للإصلاح في الساحة على شباب الثورة، والتي كان آخرها الاعتداء الذي أدى إلى استشهاد الطفل وليد شوقي السامعي، "ابن شقيقة القيادي الاشتراكي سلطان السامعي". وأضاف: فإذا كان الوفد أو اللجنة قد وصلت تعز فهم لهذا الغرض، ولكننا لم نعرف عنها ولم نتواصل أو تتواصل هي معنا حتى اللحظة. وأشار الجنيد إلى أن الوفد أو اللجنة إن كانت فعلاً موجودة فهي لم تتشكل من خلال اجتماع للمجلس الأعلى للقاء المشترك، موضحاً "أنا تواصلت مع أعضاء في المجلس الأعلى وقالوا إنه لم يحدث أن اجتمع المجلس الأعلى مؤخراً، كما أنه لم يحدث أن أقر اجتماع سابق للمجلس تشكيل مثل هذه اللجنة. وكانت وسائل إعلامية تحدثت عن وصول وفد يضم قيادات من الصف الأول لأحزاب المشترك إلى تعز وفي عضويته القيادي في الإصلاح محمد قحطان، وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني يحيى منصور أبو أصبع وآخرون.