محمود خليل (دبي) نجحت شرطة دبي في لم شمل أم وابنتها من إحدى الجنسيات الآسيوية بعد فراق 3 سنوات،عبر برنامج «التواصل مع الضحية» الذي تطبقه شرطة دبي منذ العام 2004. ويلاقي البرنامج إقبالا كبيرا من الجمهور من كافة الجنسيات حيث تشير إحصائيات شرطة دبي إلى ان البرنامج تمكن من التواصل مع83064 ضحية عبر بلاغات جنائية ومرورية واجتماعية خلال العام الماضي، وذلك من خلال 14 منفذا تشمل 12 مركز شرطة، والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والإدارة العامة لأمن المطارات، علاوة على الموقع الإلكتروني للقيادة العامة لشرطة دبي. وثمن اللواء خليل ابراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي،الجهود التي بذلها مركز شرطة نايف في هذا المجال التي أفضت إلى لم شمل الأم وابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام، بعد سنوات من الفراق بسبب إلغاء والد الطفلة إقامة طليقته وخروجها من الدولة. وأوضح المنصوري ان الأم لجأت إلى مركز شرطة نايف، طالبة المساعدة في رؤية ابنتها، بعد أن وصلت إلى الدولة بتأشيرة سياحية لمدة أسبوع واحد فقط على أمل اللقاء بفلذة كبدها، منوها إلى ان فريق برنامج التواصل مع الضحية في المركز استجاب فورا لطلبها وتمكن في غضون 24 ساعة من تحقيق أمنيتها بعد عملية واسعة من البحث والتحري عن والد الطفلة وإقناعه بأهمية رؤية البنت لأمها. وأثنى اللواء خليل المنصوري على المشاعر الأبوية لوالد الطفلة وشعوره بأهمية رؤية أم طفلته لابنتها ومرافقة ابنته إلى المركز. ... المزيد الاتحاد الاماراتية