اوردت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية ان روسيا امتنعت عن تزويد مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي بمعلومات حول احد المشتبه بهما في تفجيرات ماراثون بوسطن قبل وقوع الاعتداءات. ونقلت الصحيفة عن تقرير للمحقق العام ان وكالات الاستخبارات الاميركية «لكانت تمكنت من تفادي وقوع الاعتداء»، مشيرة الى ان «مسؤولين روس قالوا لاف بي آي في 2011 ان تاميرلان تسارناييف، الشقيق الاكبر لجوهر وهما منفذا الاعتداء، يتبع نهجا متطرفا من الاسلام وانه متدين جدا». واضاف الجانب الروسي ان تاميرلان «تغير بشكل جذري منذ 2010 وكان يستعد لمغادرة الولاياتالمتحدة للالتحاق بمجموعات سرية غير محددة». وتابعت الصحيفة ان «الروس، وبعد تحقيق اولي قام به اف بي آي في بوسطن، امتنعوا عن الرد على عدة مطالب للحصول على اي معلومات اضافية حول تاميرلان». وجاء في تقرير المحقق العام ان «الروس كشفوا بعد وقوع الاعتداء عن معلومات استخباراتية اضافية من بينها مكالمة هاتفية رصدتها السلطات الروسية بين تاميرلان ووالدته وكانا يتحدثان فيها عن الجهاد». ونقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي كبير ذكر ايضا في التقرير: «لقد تبين ان الروس لم يقدموا كل المعلومات التي كانت لديهم انذاك عنه، وعليه فان اف بي آي قام بكل ما كان يمكن ان يقوم به انطلاقا مما كان متوفرا لديه». وتبدأ محاكمة جوهر في نوفمبر. البيان الاماراتية