08:51 م شبوة نبأ - حذر عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين من استمرار ما اسماه بعمليات الاقصاء .. مطلبا القوى الاخرى بما وصفها ب "التتنازلو عن النهج الاقصائي و تتقبلوا الاخر لمصلحة البلد ولمصلحتكم انتم ايضا". وقال الحوثي خلال لقاء جمعه مع وفد كبير قدم الى صعدة من منطقة بني حشيش المتاخمة للعاصمة صنعاء"ناك افتعال لمشاكل في الميدان لغرض الضجيج وان هناك خطر قادم على صنعاء يصورونه من صعدة ، لان هناك صفقات بمزيد من التدخلات الخارجية في اليمن مثل قاعدة شبوة فالضجيج يهدف منه لفت نظر الشارع عن القضايا الهامة والاهتمام بهذا الضجيج وقد يكون هناك اهداف داخلية اخرى. واضاف الحوثي "آن الآوان لنلتفت لمصلحتنا جميعا مصلحة اليمن والشعب اليمني فوق كل المصالح الفئوية والحزبية" . ودعا الحوثي الى "بناء دولة تضمن تحقيق مصلحة الشعب اليمني كله ، وستتحملون انتم مسؤلية العواقب السيئة لتصرفاتكم السيئة و صناعة الازمات. وتساءل بالقول : هل تريدون المصحلة الوطنية حقيقة هل تريدون مصلحة الشعب فلماذا هذه الالتفافات في الغرف المغلقة والمظلمة ؟! ولماذا هذه الحيل وهذا الكيد ، وأين هي الشراكة الواردة في مؤتمر الحوار الوطني هل فقدتموها أو أضعتموها؟؟ وأتهم الحوثي من وصفها بقوى نافذة وعلى رأسها الاخوان في اليمن بأنهم " لا يزالون يسلكون المسلك القديم في وصولهم الى السلطة و تعاملهم مع السلطة" وانتقد الحوثي ما ما قال انها محاولات الزج بالجيش في حرب ضد الحوثيين لمصلحتهم .. قائلا " يكفي الجيش ما يتعرض له من استهداف ويكفيه الحروب السابقة التي تم الزج به فيها". وأضاف بالقول : اتركوا الجيش يبنى كما جاء في مؤتمر الحوار الوطني ويكون جيشا للوطن بكله. وعن الوضع الأمني ومحاولات الإغتيالات التي تستهدف الكوادر وجنود الأمن زعيم الحوثيين : اذا لم تقوموا بوظيفتكم تجاه حياة الناس فلا تتواطأوا و لا تشاركوا ، فكثيرا من العمليات التي تنفذ اغتيالات تعطى تراخيص و تنفذ بالقرب من النقاط العسكرية وعن محاولة إغتيال الوزير قال زعيم أنصار الله أن محاولة اغتيال الدكتور اسماعيل الوزير واحدة من الحوادث نفذت بنفس طريقة تنفيذ سابقاتها وتدل على ان هناك تواطؤ وتساهل حكومي ومحاولات لاغلاق الملفات السابقة و الاغتيالات السابقة التي لم يتم التحقيق فيها. وتساءل : لماذا لا يحرصون على النجاح من خلال وزراتهم التي تبدو الاكثر فشلا لكي يكسبوا الشعب في اي مرحلة انتخابية قادمة .؟ مضيفاً : لانهم لا يراهنون على استعطاف الشعب و كسب رضاه بل راهنوا على التزييف و التزوير من خلال السجل الانتخابي و السيطرة على مؤسسات الدولة. وأضاف عبدالملك الحوثي في خطابه: "كثيراً ما يتم الحديث بمنطق المصلحة ومن منطلق المصلحة بعيداً عن الثوابت والقيم، والمصلحة الحقيقية هي في أن نتمسك بقيمنا وثوابتنا؛ لأن أخطر أنواع الانفصام هو الانفصام عن المبادئ والثوابت وهو ما يؤثر على منطلقاتنا ومواقفنا.. متسائلاً: هل تريدون المصلحة الوطنية حقيقة هل تريدون مصلحة الشعب فلماذا هذه الالتفافات في الغرف المغلقة والمظلمة؟! ولماذا هذه الحيل وهذا الكيد، وأين هي الشراكة الواردة في مؤتمر الحوار الوطني هل فقدتموها أو أضعتموها؟؟ وقال: "حين نتدارس قضايانا كيمنيين ومشاكلنا وتحدياتنا والأخطار يجب أن ننطلق من منطلق التواصي بالحق والتناصح بالحق؛ لكي لا يستطيع أحد أن يجرنا إلى صراعات ومشاريع تفرقة، هناك مشاريع تحرص على بث الفرقة والشتات والتباين والبغضاء تحت كل العناوين وكل المسميات الطائفية أو السياسية أو أي عناوين أخرى". وحول التدخلات الخارجية قال الحوثي : نحن نعلم أن في نشيدنا الوطني ( لن ترى الدنيا على أرضي وصيا ) ولكننا نرى أن هناك وصاية مركبة من وصي إلى وصي أكبر على بلدنا. وأضاف الوضع في الداخل اليمني هش و ضعيف وهو ما يعطي الخارج المساحة للتدخلات . وأشار الى الاستهداف الامريكي يتجلى في السيطرة الثقافية والدينية والفكرية و السيطرة على الحكومة والقرار السياسي ، والحكومة مسؤلة على رعاية البلد و مصالحه و امنه. وأتهم الحوثي قوى داخلية بالعمل مع الأمريكيين ومساعدتهم قائلاً : الامريكيون يلعبون لعبتهم في اليمن و تساعدهم بعض القوى التي اصبحت مستفيدة و شريكه. شبوة نبا