يفرح الكثير من الآباء والأمهات عند شراء جهاز تكنولوجي جديد، مثل الكمبيوتر الشخصي «المكتبي» لأحد أطفالهم صغار السن. وتزداد فرحتهم عندما يكون هذا الجهاز التكنولوجي الجديد، يمتلك من الذكاء الصناعي ما يجاري به عقول هؤلاء الأطفال، وتتناسب ميزاته ومواصفاته وقدراته العالية مع قدراتهم ومهاراتهم المتنوعة والمتفتحة، مثل الكمبيوترات «اللوحية الذكية». أما إذا كان الجهاز التكنولوجي الجديد المقدم لهذا الطفل عبارة عن هاتف ذكي مثل «آي فون» من آبل أو «جالاكسي نوت أو أس» من سامسونج أو «بلاكبيري» من ريم، فتكون الفرحة مضاعفة لهذا الطفل، وتكون ابتساماته المتناثرة والمرسومة بشكل متواصل على وجهه الصغير، سبباً في ابتهاج وفرحة الأهل، التي لا توازيها فرحة. الصورة الفوتوغرافية، أو المتحركة في الماضي كان لها مكان واحد رئيسي، تخزن وتحفظ عليه قبل عملية طباعتها وتظهيرها، وهو على أفلام الكاميرات التقليدية القديمة والتقليدية، والتي كانت تستوعب لغاية 36 صورة كحد أقصى، قبل امتلاء هذا الفيلم والحاجة إلى إعادة استبداله. أما اليوم فيكفيك أن تشتري «ذاكرة تخزين»، ذات حجم 32 جيجابايت، لتتمكن من تصوير أكثر من 10 آلاف صورة رقمية، ذات وضوح عال على كاميراتك الحديثة. «صوب وصور» واليوم أيضاً لم تعد مثل هذه الكاميرات الرقمية على اختلاف أنواعها، المدمجة من نوع «صوب وصور»، أو الاحترافية من نوع «إس إل آر»، هي المكان الوحيد الذي تحفظ عليه مثل هذه الصور المختلفة التي يتم التقاطها وتصويرها بشكل بات اليوم «عشوائياً» لكثرة المساحات المتوافرة لمثل هذه الصورة. فالهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، أصبحت الأداة المفضلة والرئيسية لالتقاط الصور هذه، لدى العديد من المستخدمين الهواة والمحترفين، وإذا كانت الكاميرات الاحترافية، تعجز عن الدخول إلى بعض الأماكن الحساسة، فالهواتف الذكية غير عاجزة عن ذلك، وستكون بكاميراتها الذكية التي توازي باحترافيتها الكثير من الكاميرات التقليدية، الحل الأمثل لدى الكثيرين لالتقاط الصور التي يصعب على غيرها من الكاميرات التقاطها. احذر من صورك هنالك خطأ جسيم يرتكبه العديد من المستخدمين، عشاق التصوير الفوتوغرافي «العشوائي»، الذين يصورون كل شيء تقع عليه عدسات كاميراتهم، سواءً التقليدية أو كاميرات أجهزتهم وهواتفهم الذكية أو حتى كاميرات كمبيوتراتهم المحمولة أو المكتبية. حيث ينسى مثل هؤلاء، ولكثرة الصورة التي يلتقطونها، أماكن وجود هذه الصور، على أجهزتهم، وينسون في بعض الأحيان، أن هذه الصورة التي التقطوها سابقاً أو التقطها لهم أحدهم، لا يجوز الاطلاع عليها، ولا يجوز لغير صاحب هذه الصور أو أفراد عائلته تصفحها ورؤيتها. وهو الأمر الذي قد تكون نتائجه وخيمة في حال اطلاع الأشخاص غير المخولين لذلك، على صور المستخدمين الشخصية. ... المزيد