عبدالرحيم حسين (رام الله) أعلنت السلطات الإسرائيلية أمس عن توسيع الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون بين مدينتي بيت لحم والخليل، بعد الإعلان عن 984 دونماً، بينها أراض بملكية فلسطينية خاصة، أنها أراضي دولة. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، صادق على توسيع الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون، وأن هذه الخطوة تعني توسيع المستوطنات نافيه دانييل وإليعزر وألون شفوت، إضافة إلى شرعنة البؤرة الاستيطانية العشوائية ناتيف هأفوت، الذي يسكن فيها مدير عام شركة أمناه، زئيف حيفر، الملقّب زامبيش ويعتبر أحد أبرز قادة المستوطنين، بينما تعتبر الشركة ذراع البناء في المستوطنات. وسيسمح هذا القرار بإضافة مئات الوحدات السكنية الجديدة إلى هذه المستوطنات. في غضون ذلك، عقد طواقم المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي لقاء أمس في محاولة أخيرة لإنقاذ محادثات السلام المتعثرة، وهو ما أكده مسؤولون إسرائيليون لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية لكن دون حضور الوسيط الأميركي مارتن أنديك. وحسب التقارير التي نقلتها وكالات أنباء عالمية اجتمع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات بنظيرته الإسرائيلية تسيفي لفني ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يستحاق مولخو عصر امس، حسبما أفاد مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن هويته. وأكد المصدر أن مدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج سيشارك في اللقاء. وعقد لقاء فلسطيني- إسرائيلي- أميركي الخميس برعاية المبعوث الأميركي مارتين أنديك، والذي عاد بعدها إلى واشنطن لإجراء مشاورات. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية إن «الخيارات الفلسطينية مفتوحة ومتعددة، وإن العقوبات الإسرائيلية ضد شعبنا لن تثنينا عن مواصلة حراكنا السياسي للالتحاق بجميع المؤسسات والمنظمات الدولية». ... المزيد الاتحاد الاماراتية