أكد براعم الإمارات في رياضة الجوجيتسو تفوقهم وجدارتهم في منافسات اليوم الأول من بطولة العالم للصغار للجوجيتسو، ضمن فعاليات بطولة أبوظبي العالمية للجوجيتسو للمحترفين التي تقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على صالة «أرينا بنك الخليج الأول» بمدينة زايد الرياضية. وذلك بعد نجاحهم في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق من الميداليات، في افتتاح بطولة كأس العالم للأطفال للجوجيتسو، حيث بلغ مجموع ما حققه لاعبو الإمارات أمس 151 ميدالية، من بينها 43 ميدالية ذهبية، و43 فضية، و65 ميدالية برونزية. صدارة مستحقة وحلقت الإمارات بعيداً عن غيرها من الدول المشاركة، وتربعت على الصدارة دون منازع، في ظل الفارق الكبير في أعداد الميداليات التي حصدها لاعبو كل دولة، وجاءت الهيمنة الإماراتية المستحقة، بفعل عاملين، الأول هو العدد الكبير الذي شاركت به الإمارات. حيث مثل لاعبوها أكثر من 90 في المائة من اللاعبين المشاركين في كأس العالم للأطفال، والبالغ عددهم 1182 لاعباً ولاعبة يتنافسون في يومي البطولة، ويمثلون 34 دولة حول العالم، والعامل الثاني، يتمثل في قوة اللاعبين الإماراتيين، وانعكاسات الإعداد عليهم بصورة كبيرة، الأمر الذي وضح على مستوياتهم، وبصفة خاصة في المنافسات التي صارعوا فيها لاعبين من خارج الإمارات. وجاءت أميركا في المركز الثاني ب 11 ميدالية، من بينها 6 ذهبيات، وفضيتان، وثلاث برونزيات، وحلت البرازيل في المركز الثالث، بعد أن أحرز لاعبوها الصغار 3 ذهبيات و4 فضيات و5 برونزيات، تلتها روسيا بست ميداليات، ثلاث ذهبيات وفضيتين وبرونزية، وكندا في ذات الترتيب بنفس عدد الميداليات وأنواعها. وتواجدت في قائمة الميداليات دول عديدة، لا سيما من الأقطار العربية، التي حلت في صدارتها بعد الإمارات سلطنة عمان بميداليتين ذهبيتين، وحققت الأردن ذهبية وثلاث فضيات و4 برونزيات، وميدالية واحدة لكل من مصر والتي حققت ذهبية، وسوريا وحققت ذهبية أيضاً، فيما فازت البحرين بفضيتين وبرونزية. ومثلت مشاركات الدول، قارات العالم الست، فتواجدت أميركا الشمالية، ممثلة في أميركا وكندا، وأميركا الجنوبية في عدة دول أبرزها البرازيل، واستراليا، وأفريقيا، ومثلتها مصر وجزر القمر وأنجولا، والأخيرتان حققت كل منهما ذهبية، وكانت المشاركة من أوروبا وآسيا واسعة ومثلت الأغلبية بين الدول ال 34، ومنها بريطانيا التي جمعت ذهبية وفضية وبرونزية، وفرنسا وحققت ذهبية واحدة. ختام منافسات الصغار وتختتم اليوم منافسات كأس العالم للصغار بعد أن أضافت اللجنة المنظمة يوماً إلى المنافسات، ما يعكس أهمية القاعدة السنية في توجهات اتحاد الجوجيتسو برئاسة عبد المنعم الهاشمي، وذلك انطلاقاً من التزام الاتحاد برعاية ودعم مستقبل الرياضة، ويتنافس أبطال المستقبل في مباريات ذات مستوى عالمي، بينما ستشكّل منافسات المحترفين مصدر إلهام لنجوم الغد في رياضة الجوجيتسو، ويتنافس الصغار في الأحزمة: الأبيض، الرصاصي، الأصفر، البرتقالي، الأخضر، والأزرق. وكان صغار الإمارات قد حققوا 122 ميدالية متنوعة في النسخة الماضية من بطولة العالم، من بينها 45 ميدالية ذهبية، وهو الرقم الذي تحطم بالأمس على المستويات كافة. غرس منظومة القيم وهدف المشروع إلى غرس منظومة القيم والعادات والتقاليد الأصيلة بالمجتمع الإماراتي، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، وتطوير القدرات البدنية لدى الطلبة وصقل مهاراتهم، وتدريب الطلبة على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس وخدمة المجتمع الإماراتي، وتتضمن محاور المشروع، محور «السنع»، وهو خاص بأصول اللياقة والسلوك، المحور التراثي والبيئة المحلية، المحور الرياضي، المحور الترفيهي، ومحور المهارات الحياتية. وشارك في البرنامج 120 طالباً وطالبة، انتظموا في 6 مراكز للتدريب، بواقع مركزين في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، أحدهما في كل منطقة للطلاب والآخر للطالبات، ومثل المشروع وفق تأكيدات القائمين عليه نقلة نوعية على صعيد اللعبة، الأمر الذي ساهم في الإقبال الكبير على البرنامج قبل الإعلان عنه، للدرجة التي اكتفت معها اللجنة القائمة على البرنامج بأعداد المتقدمين. كما مثل المشروع إجازة صيفية ممتعة للطلاب والطالبات، خاصة أن اللجنة المنظمة لم تترك شيئاً للصدفة، ووفرت كل الإمكانيات التي تحول معها البرنامج إلى مكافأة للأبطال على ما حققوه على مدار الموسم المنقضي. وهو ما كان سبباً في سعي أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى حجز أماكن لأبنائهم في البرنامج المميز، الذي يغني المشاركين به عن الإجازات الصيفية في أي مكان بالعالم، ووفر لهم فرصاً استثنائية لخوض خمسة أسابيع خارج النسق، حافلة بكل أشكال الحياة والرياضة والترفيه. الرهان على الصغار يبدو الرهان على الصغار أكبر من كل عام مضى، خاصة في ظل الطفرة التي شهدتها مستوياتهم، وما توافر لهم بعد نسخة العام الماضي، لا سيما برنامج الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للطلاب والطالبات من أبطال اللعبة، استثماراً للنجاحات التي حققها نجوم المدارس ومراكز التدريب في الموسم الماضي، وذلك بعد أن وجه سموه إلى وضع برنامج متكامل يستوعب طاقات المواهب، ويرتقي بمستوياتهم، ويحافظ على جاهزيتهم خلال فصل الصيف، بما يضمن لهم الارتقاء بإمكانياتهم، محمد الظاهري: ما قدمه الصغار مؤشر لطفرة اللعبة في الدولة أكد محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو الرئيس التنفيذي لقطاع المدارس في مجلس أبوظبي للتعليم، ان ما قدمه أبطال الإمارات في افتتاح كأس العالم للصغار في بطولة أبوظبي العالمية للجوجيتسو، في نسختها السادسة، يعد مؤشرا حقيقيا على ان اللعبة قطعت شوطا بعيدا وينتظرها مستقبل زاهر في الدولة . وأشاد الظاهري، بالدعم المتواصل الذي تحظى به رياضة الجوجيتسو من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، الذي تجسد في العديد من المبادرات. وفي مقدمتها برنامج سموه لطلاب وطالبات الجوجيتسو، الذي مثل منعطفا تاريخيا مهما في مسيرة اللعبة ومكن الطلاب من التفوق وتحقيق إنجازات إضافية لما تحقق في الأعوام الماضية. وأشار إلى أن أبوظبي قد ذهبت بعيدا في تنظيم الأحداث الرياضية المحلية والعالمية بفضل تراكم الخبرات من خلال تنظيم البطولة العالمية في النسخ الماضية، مما جعلها قبلة رياضة الجوجيتسو في العالم، وان بطولة العالم هذا العام يتوقع لها نجاح كبير على مستوى التنافس والإقبال الجماهيري الكبير الذي ظهرت بشائره من اليوم الأول. افتتاح وتحت شعار "عالم واحد... مباراة واحدة"، تشهد العاصمة أبوظبي أسبوعاً رياضياً مميزاً حافلاً بالعروض الحية والترفيه المجاني، وهو يشمل تجربة أطول وقت للمشجعين، وبرنامجاً أفضل للمشاهدين، يتضمّن حفل الافتتاح عند الساعة 3:30 عصر اليوم لبطولة المحترفين، ونشاطات منظّمة من قبل الرعاة وفعاليات عائلية ومنصات تفاعلية، إضافة إلى سحوبات، حيث يحظى جميع الزوار بفرصة الفوز بسيارة جاكوارXF الفاخرة أو سيارة لاند روفر LR.2 وهذا العام، أطلقت مسابقات جديدة على الإنترنت لأفضل صورة فوتوغرافية وأفضل فيديو، عن طريق استخدام الوسم الرسمي للبطولة#WPJJC. وتصل قيمة الجوائز النقدية لها إلى 30 ألف درهم إماراتي، حيث سيمنح أفضل فيديو للبطولة في موقع إنستغرام على جائزة وقدرها 10 آلاف درهم إماراتي، أما موقع تويتر، فسيحصل فائزون محظوظون من خلاله على جائزة قدرها 10 آلاف درهم إماراتي لكل منهم، وذلك لأفضل صورة فوتوغرافية في أرينا بنك الخليج الأول والتي تحصد أكثر عدد من إعادة التغريد. البيان الاماراتية
