احتفل عدد من رموز الصحافة والأدب في مصر بعيد ميلاد الروائي المصري يوسف القعيد «السبعين» في دار الهلال بالقاهرة. وفرضت ذكريات الماضي نفسها علي الحفل، وكان الحضور اللافت لأسماء مثل نجيب محفوظ وأم كلثوم وصلاح جاهين أشبه بالمتمم لحفل العواجيز الذين أتوا من الزمن الجميل ولايزالون يحلمون به، في زمن اختفت فيه البسمة عن المصريين. القعيد حرص في كلمته أمام الحضور أن يعيد لمسات وذكريات الزمن الجميل، مؤكدًا أن مصر بها من يستطيع أن يحب الآخرين بعد أن ضاع منا الطريق ووصلنا إلى حالة كلما تأملها شعر بالأسى، ولكن بالحب فقط سنصل إلى ما نريد. وقال الكاتب محمد حسنين هيكل الذي حرص على المشاركة في الحفل: «يشرّفني أن أكون بدار الهلال واحتفي بعيد ميلاد يوسف القعيد، وهو واحد من رواد التنوير في مصر والوطن العربي». وقال الروائي والصحفي جمال الغيطاني عن القعيد: «هو أديب كبير، ولم يحصل على ما يستحقه من الاهتمام والتقدير حتى الآن، وإعادة دار الهلال طبع أعماله الكاملة عمل رائع». واصفًا القعيد ب «واحد من حرّاس التنوير في مصر». أما نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد فقال: «القعيد أحد الذين ساهموا في تأسيس دار الهلال، ودائمًا يحبه الجميع، وهذا هو الأهم، ويتضح ذلك اليوم في الاحتفال بعيد ميلاده». كما شكر الدكتورة هدى جمال عبدالناصر على حضورها، متحدثًا عن عبدالناصر، واصفًا إياه بالزعيم برغم كل الأخطاء التي حدثت في عصره صحيفة المدينة