تشارك مصر في معرض الشارقة الدولي في دورته الحادية والثلاثين من خلال برنامج ثقافي متنوع، باعتبارها ضيف شرف المعرض هذا العام . يتضمن البرنامج أمسيات شعرية وندوات فكرية ومساجلات أدبية وعروضاً موسيقية وغنائية، وتقام الفعاليات المصرية في "مركز إكسبو الشارقة«، وتبدأ اليوم بعروض موسيقية لدار الأوبرا المصرية والفرقة العربية للموسيقا، يتبعها أمسية شعرية، يشارك فيها الشاعران فاروق شوشة وسيد حجاب، أما يوم الخميس فتقدم الفرقة العربية للموسيقا فرقة غنائية، تليها ندوة تحت عنوان "الخليج العربي في كتابات الرحالة«، يشارك فيها الروائي فؤاد قنديل ود . أحمد زكريا الشلق أستاذ التاريخ في جامعة القاهرة ويديرها الروائي يوسف القعيد . وتقام يوم الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني ندوة تحت عنوان "تاريخ الفن التشكيلي المصري الحديث«، يتحدث فيها الفنان التشكيلي عصمت داوستاشي، تليه أمسية شعرية تشارك فيها الشاعرة إيمان بكري، وفي الثامنة من مساء اليوم نفسه تقام في قاعة الفكر، ندوة تحت عنوان "الصحافة الثقافية العربية"يشارك فيها الروائي جمال الغيطاني، وناصر عراق والناقدة اعتدال عثمان ود . زينب العسال، وعبد الفتاح صبري . أما يوم السبت 10 نوفمبر/تشرين الثاني فيشهد ندوة تحت عنوان "القاهرة عبر الأزمنة«، يحاضر فيها جمال الغيطاني، تليها شهادة روائية يلقيها الروائي بهاء طاهر عن تجربته الإبداعية والفكرية، كما يلقي القاص الشاب هدار جرس شهادة عن تجربته، وكذلك زينب العسال . وتشهد قاعة الفكر يوم الاثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني احتفالية خاصة بعميد الرواية العربية نجيب محفوظ، من خلال ندوة كبرى تحت عنوان "قراءة خليجية لنجيب محفوظ«، يشارك فيها عدد من الكتاب الإماراتيين والعرب منهم محمد المر، وسيف المرسي، وعلي بن تميم، ويديرها علي عبيد، تليها ندوة موسعة عن "مسرح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي«، يشارك فيها من مصر المخرج والفنان د . أحمد عبد الحليم أستاذ الدراما في أكاديمية الفنون . أما يوم الثلاثاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني فتقام ندوة للشهادات الإبداعية يتحدث فيها الروائي محمد جبريل ومي أبو زيد، وفي قاعة الفكر تقام ندوة تحت عنوان "قضايا النشر والتوزيع بالعالم العربي«، يشارك فيها اتحاد الناشرين المصريين وعدد من الناشرين، منهم عاصم شلبي وأحمد الغمراوي ومحمد السباعي ود . نبيل حاتم ويديرها د . أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب . أما يوم الأربعاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني فتقام ندوة تحت عنوان "الإعلام العربي«، يحاضر فيها محمد مصطفى شردي رئيس تحرير جريدة "الوفد«، والذي يتحدث عن التحديات التي تواجه الإعلام العربي في ظل ثورات الربيع العربي، والآفاق المستقبلية للرؤية الإعلامية المكتوبة والمرئية، ثم يقدم الروائي فؤاد قنديل شهادة روائية حول تجربته الإبداعية . أما يوم الخميس 15 نوفمبر/تشرين الثاني فيقدم في السادسة مساء القاص سعيد الكفراوي شهادة عن تجربته القصصية ثم تقام أمسية شعرية للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة . ويختتم البرنامج المصري فعالياته يوم الجمعة 16 نوفمبر/تشرين الثاني بندوة تقام في السادسة مساء تحت عنوان "السينما العربية التاريخ والمستقبل«، يتحدث فيها الناقد علي أبو شادي عن أهم خصائص الفن السينمائي العربي وتطور هذا الفن منذ بداياته حتى الآن، مستعرضاً أهم ملامح التجربة السينمائية العربية وطريقة النهوض بها في الفترة المقبلة على حد قوله كما يتحدث المخرج خالد يوسف عن التحديات التي تواجه الفن السينمائي، خاصة قضية حرية التعبير ما بعد ثورات الربيع العربي، كما تقام أمسية يشارك فيها الشاعر هشام الجخ . إصدارات أهم الإصدارات المصرية التي تشارك بها دور النشر المختلفة عناوين متنوعة، فتشارك الهيئة المصرية العامة للكتاب بمئات العناوين في مختلف مجالات المعرفة نذكر منها على سبيل المثال في مجال الفكر "صورة الحاكم الفيلسوف"تأليف د . أحمد عرفات القاضي، و"يوسف مراد فيلسوفا"د . مراد وهبة، و"من فلاسفة السياسة في القرن العشرين"لأنطوني دي كرسبي، و"فلسفة اللغة عند الفارابي"د . زينب عفيفي و"فلاسفة السياسة"لنجاح حسن، و"تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية"للدكتور مصطفى بعد الرازق، و"تاريخ الفلسفة العربية"3 أجزاء لبرتراندراسل، و"الأخلاق والسياسة دراسة في فلسفة الحكم"للدكتور إمام عبد الفتاح إمام، و"العلاج السلوكي للطفل المراهق"للدكتور عبد الستار إبراهيم، و"جمال الدين الأفغاني حياته وفلسفته"لمحمود قاسم، و"عن القيم والعقل في الفلسفة والحضارة"للدكتورة أميرة حلمي مطر، و"نظرات في فكر الإمام محمد عبده"للدكتور مصطفى البيه، و"الوجود والحرية بين الفلسفة والأدب"للدكتور محمد شبل الكومي، و"فلسفة العلم في القرن العشرين"للدكتورة يمنى طريف الخولي و"العلم والدين في الفلسفة المعاصرة"لإميل بروتو، و"الأصول البيولوجية للسلوك البشري"لجولد سميث، والكون والفساد"لأحمد لطفي السيد، و"التصوف والفلسفة"لولتر ستيل«، و"روح الفلسفة المسيحية"في العصر الوسيط"لإتيه جلسون"و"قصة النزاع بين الدين والفلسفة"للدكتور توفيق الطويل، و"العلاج النفسي والسلوكي المعرفي الحديث"لعبدالستار إبراهيم، و"القضايا الأدبية من منظور فلسفي"لمحمد شبل الكومي، و"بين الفيزياء والفلسفة"لفيليب فرانس«، و"محاور تادروس لأفلاطون"ترجمة د . أميرة حلمي مطر، و"الإسلام دين العلم والمدنية"للإمام محمد عبده، و"نقد خطاب الاستشراف . . الكشف عن صورة الإسلام"لوليد منير، و"الإسلام والآخر"لأحمد الجهيني، و"الزمان في القرآن"للدكتور شريف مصباح محمود و"مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية"لرفاعة الطهطاوي . و"الأنباء شنودة الثالث"لثناء السعيد، و"المهارة الأصولية وأثرها في إنضاج الفقه"للدكتور سعد الدين هلال، و"الثقافة الإسلامية والحياة المعاصرة"لمحمد خلف الله، و"اصطلاحات الصوفية"لمحمد كمال، و"مظاهر الاعتقاد في الأولياء"لعبد الحكيم خليل سيد . كما تعرض الهيئة مجموعة من الكتب الحديثة عن ثورة 25 يناير منها "25 يناير ثورة على ضفاف النيل"لمحسن جودة، و"الكتابات السياسية قبل ثورة 25 يناير"للدكتور حامد أبو أحمد، و"الثورة في عصر الثورة"لمنصور شاهين . وفي مجال الإبداع الأدبي تقدم الهيئة مجموعة من الإصدارات المختلفة في الشعر والقصة والرواية والمسرحية، ومنها ديوان "الميدان"للشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، وديوان "الزمن الآخر"لأحمد مرسي، و"سيرة العاشق"لفؤاد طمان، و"تراتيل الغضب"لأحمد سويلم، و"خرافة مفتوحة"لأحمد زرزور، و"روائج من عشب مارس"لفولاذ عبدالله الأنور، إضافة إلى الأعمال الكاملة لكبار الأدباء مثل صلاح جاهين ومحمود حسن إسماعيل، وصلاح عبد الصبور، كذلك مجموعة من الكتب النقدية عن أدب نجيب محفوظ، ومنها "تأملات في عالم نجيب محفوظ"لمحمود أمين العالم، و"نجيب محفوظ الصورة والمثال"للطيفة الزيات، و"نجيب محفوظ في إيطاليا"لحسين حمودة، إضافة إلى مجموعة من الكتب المسرحية منها "مسرح الشارع"لعبدالغني داود، و"نظرية العرض المسرحي"للدكتورة نهاد صليحة، و"تدريب الممثل"للدكتور أحمد سخسوخ، و"مسرح الفلكلور المصري"لعادل العليمي، و"عناصر الرؤيا عند المخرج المسرحي"لعثمان عبد المعدي . و"مسارح الأطفال"للدكتور عمرو دوارة، و"فن الإبهار المسرحي السينوغرافيا"لأمين بكير . عرس ثقافي ومن الدور المصرية المشاركة في المعرض هذا العام الدار المصرية اللبنانية، والتي تشارك بمجموعة من الإصدارات الخاصة بأدب الطفل، ومجموعة من الروايات منها "زمن الضباع"لأشرف العشماوي، و"ميلاد في التحرير"لفؤاد قنديل، و"وشم وحيد"لسعد القرش . وعن هذه المشاركة يقول محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، ورئيس اتحاد الناشرين المصريين الأسبق "معرض الشارقة تكريم لدور مصر الثقافي، وصاحب السمو حاكم الشارقة من المحبين لمصر تعلم فيها وله أيادٍ بيضاء على الحياة الثقافية المصرية نذكر منها دوره في إحياء مكتبة جامعة القاهرة، وتطوير المجمع العلمي، ودار الكتب والوثائق القومية الجديدة، فشيء جيد أن تكون مصر هي ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب هذا العام . وتقييمي للمعرض والذي شاركنا فيه منذ تأسيسه أنه معرض مهم بالنسبة لخريطة المعارض الخاصة بالكتب في الوطن العربي، نظراً لاهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بالثقافة والمثقفين، فهو يشرف بنفسه على فعالياته، بل يشرف على الاستعدادات السابقة على إقامته، وهذا ما لاحظته بنفسي، وهذا التشجيع للثقافة، يجعلني كناشر حريصاً على التواجد في هذا المحفل والعرس الثقافي العربي الكبير . ومن دور النشر المشاركة أيضاً في المعرض "دار العين"التي تديرها د . فاطمة البودي، والتي تؤكد أن المعرض يمثل حلقة من التواصل الثقافي العربي، كما يمثل بالنسبة للناشرين قوة شرائية، وعن أهم الكتب والإصدارات التي تشارك بها هذا العام تقول البودي: سوف نشارك بأكثر من 60 عنواناً جديداً من أهمها في المجال الفكري كتاب "الواقع العربي الراهن"للدكتور حسن حنفي، و"حول الناصرية والشيوعية المصرية"للمفكر د . سمير أمين، وكذلك "قانون القيمة المعلومة"لنفس المؤلف، و"التهميش والمهمشون"لحبيب عائد، ومن إصداراتنا للكتاب الإماراتيين مجموعة القصصية "في الصحراء ورد"للكاتبة حصة لوتاه و"هموم مواطن عربي"لمحمود عبدالله المطوع . ومن إصدارتنا الجديدة في مجال الرواية: رواية "عناق عند معبر بروكلين"لعز الدين شكري، والتي وصلت للتصفية النهائية لجائزة البوكر العربية، وكذلك رواية "الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس"لطارق إمام"ورواية "حياة بسالة"لحسن النواب، و"ملحمة السراسوة"لأحمد صبري أبو الفتوح، إضافة إلى مجموعة من الدواوين الشعرية منها "كتاب الخبز"لكريم عبد السلام و"يكتب الباء يقرأ الجسد"لحسن طلب . كما تشارك دار الشروق بمجموعة من إصداراتها الجديدة، ومنها: "وجوه سكندرية"لعلاء خالد، و"الفيل الأزرق"لأحمد مراد، و"شجرة العابد"لعمار علي حسن، و"مجنون الحكم"لبنسالم حميش، و"من أوراق ثورة يناير"للمستشار طارق البشري، و"قصر الكلام"لجلال عامر، و"يسار عرفات وجنون الجغرافيا"لنبيل عمرو . أما مكتبة مدبولي فتشارك في المعرض بإصداراتها الجديدة لعام 2012 ومنها "الكونغرس الأمريكي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة"تأليف د . ميلاد ممتاز تادرس، و"النشاط اليهودي في الدولة العثمانية"لأحمد حلمي سليم، و"ثورة 25 يناير المشروع المصري للنهضة"لمحمد فتحي و"دراسات في الحرية الإعلامية"للدكتور سليمان الشمري، و"اليهود والماسون في الثورات والدساتير"للدكتور بهاء الأمير، و"الأزهر الشيخ والمشيخة"لحلمي النمنم، و"تاريخ مصر من عهد مينا إلى ثورة 25 يناير"لكريمة حسن الديب، و"الفرص الضائعة في الصراع العربي الإسرائيلي"تأليف لواء محمد فريد حجاج وتقديم أنيس منصور، و"الأمن العربي في عالم متغير"للدكتور جمعة بن علي، و"جنوب السودان وآفاق المستقبل"لأحمد أبو سعدة و"التعذيب التونسي في الحديقة السرية للجنرال بن علي"تأليف أحمد مناعي و"حسن البنا الذي لا يعرفه أحد"لحلمي النمنم، و"نشوز المرأة اليهودية"لهدير الصافوري، و"قراءات معاصرة في قضايا فكرية"لكريم مروة تقديم السيد ياسين، و"النهضة في الفكر العربي المعاصر دراسة في فكر حسن حنفي ومحمد عابد الجابري"تأليف خالد حسين عبد الله، و"مستقبل مصر بعد الثورة"لشريف الشوباشي، و"شخصيات وأفلام في عصر السينما"لأمير العمري . قيمة جوهرية يرى د . شاكر عبدالحميد وزير الثقافة المصري الأسبق أن معرض الشارقة بتكريمه للدور الثقافي المصري بأن تكون مصر هي ضيف الشرف لهذا العام، فإن ذلك يمثل حالة من التوحد العقلي حول فكر النهضة، خاصة أننا محتاجون إلى هذا التوحد في ظل ما نشهده من التشرذم العربي، فالفعاليات الثقافية المشتركة والتفاعل الثقافي والعلمي يؤكد قيمة جوهرية مفادها أن الثقافة هي العنصر الفاعل لنهضة الشعوب . ويضيف د . شاكر هذا الحراك الوطني والثقافي الذي تشهده دولة الإمارات وفي القلب منها إمارة الشارقة أحد التجليات الفريدة للثقافة العربية الجديدة التي نتمنى أن تنهض على أسس جديدة لتلعب دورها الحقيقي . ويقول د . عبد الحميد: أنا عن نفسي سعيد جدا باستضافة مصر كضيف شرف هذا العام، وأعتقد أن ذلك تكريم لمصر وتكريم للشارقة أيضاً، وفي العام الماضي حضرنا إلى الشارقة في وفد مصري كبير، وتم استقبالنا بشكل به كثير من المودة، وأتذكر أن صاحب السمو حاكم الشارقة حضر ندوة تحدثت فيها أنا ود . صابر عرب وزير الثقافة الحالي، وفي معرض القاهرة الدولي في يناير/كانون الثاني من هذا العام، كان هناك أيضاً حضور مميز للشارقة بشكل خاص وللإمارات بشكل عام، ودعني أقول إن هناك حالة من التعاون الدائم بين البلدين، نظراً للأواصر القوية التي تربطهما منذ زمن طويل . أما المخرج المسرحي ناصر عبد المنعم فيقول: إن مشاركة مصر هذا العام سوف تكون مختلفة، نظراً للحضور القوي للتيارات الثقافية المتنوعة، خاصة المسرح، وإن كنت أرى ضرورة الاهتمام أكثر بهذا الجانب، مع العلم أنني كمسرحي أرى أن ما يحدث في الشارقة من حراك ثقافي أمر يدعو للفخر، خصوصاً بعد تأسيس الهيئة العربية للمسرح، وتخصيص جائزة الشيخ القاسمي لأحسن عرض مسرحي عربي يقدم كل عام . فهذه المسألة تمثل قوة دفع استراتيجي للمسرح العربي في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون فيه إلى تضافر الجهود الثقافية . فالهيئة منذ عام تقريباً تعكف على مشروع النهضة المسرحية، وكيفية دعم الفرق المستقلة والتعاون مع البلدان العربية المختلفة، ومراكز الإعداد والتكوين، وأرى أن هذه الهيئة تمثل تحولاً مهماً في تاريخ المسرح العربي ككل . وهناك لقاء سنوي في 10 يناير/كانون الثاني من كل عام في عاصمة عربية مختلفة لمناقشة القضايا المسرحية، ما يعد نافذة مهمة للإبداع والحوار، وظاهرة إيجابية نتمنى أن يشهد كل بلد عربي مثلها . الصحافة الثقافية ويشير الروائي جمال الغيطاني إلى أن مشاركته هذا العام ستكون من خلال الندوة المخصصة "للصحافة الثقافية العربية«، والتي بات من الضروري الاهتمام بها ودعمها من قبل المؤسسات الثقافية والصحافية، نظراً لأنها تعمل على تنمية الوعي الإنساني، وتزويده بالمعرفة، وبالمكونات الجمالية . وضرورة النهوض بالمطبوعات الثقافية بشكل عام بما يتناسب مع تطور الوعي في الشارع بعد ثورات الربيع العربي . ويؤكد الروائي فؤاد قنديل أن مشاركته ستكون من خلال ندوتين، الأولى تحت عنوان "الخليج العربي في كتابات الرحالة«، وهي ندوة مهمة تحاول رصد التاريخ الحقيقي لمنطقة الخليج العربي، أما الندوة الثانية فيقدم فيها شهادة عن رحلته الإبداعية، والتي تجاوزت الأربعين عاماً، والمؤثرات التي أسهمت في تشكيل عالمه الروائي والقصصي، خاصة نشأته في إحدى قرى الريف المصري، ومراحل تشكيل وعيه الجمالي والاجتماعي والسياسي، خاصة في المرحلة الناصرية وما بعدها .
