GMT 22:21 2014 الجمعة 18 أبريل GMT 1:13 2014 السبت 19 أبريل :آخر تحديث واشنطن: وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة قانونا ينص على عدم منح تأشيرة دخول اميركية الى سفراء في الاممالمتحدة يعتبرون بمثابة تهديد للولايات المتحدة او انهم شاركوا في "نشاطات ارهابية" وهو قانون يستهدف السفير الايراني لدى الاممالمتحدة. وأعلنت الولاياتالمتحدة الثلاثاء انها لن تمنح تأشيرة دخول للسفير الايراني الجديد لدى الاممالمتحدة حميد ابو طالبي بسبب "دوره" في ازمة خطف الرهائن في السفارة الاميركية بطهران العام 1979. وقال باراك اوباما في بيان الجمعة ان المنع الوارد في النص الذي وقعه يجب ان يعتبر بمثابة "توصية" كي لا يتعارض مع السلطة الدستورية للرئيس في قبول او عدم قبول اوراق اعتماد اي سفير. ويحظر القانون الذي تبناه الكونغرس في 10 نيسان/ابريل دخول "اي ممثل للامم المتحدة يحدد الرئيس انه شارك في نشاطات ارهابية استهدفت الولاياتالمتحدة او حلفاءها او من الممكن ان يشكل تهديدا للامن القومي الاميركي". وقال الرئيس خلال توقيع القانون ان "اعمالا تجسسية او ارهابية تستهدف الولاياتالمتحدة او حلفاءنا هي بدون شك الاكثر خطورة". واضاف "اشاطر الكونغرس قلقه حيال رؤية اشخاص شاركوا في مثل هذه النشاطات يستعملون التغطية الدبلوةماسية ليدخلوا الى وطننا". يشار الى ان الولاياتالمتحدة مرغمة من حيث المبدأ منح تأشيرات دخول الى دبلوماسيي الاممالمتحدة بموجب اتفاق موقع عام 1947 بين الاممالمتحدةوواشنطن. وبموجب هذا الاتفاق، لا يمكن للسلطات الاميركية ان "تضع اي عقبة اما انتقال ممثلين اعضاء او موظفي المنظمة الدولية من والى مقر الاممالمتحدة ومهما كانت العلاقات القائمة" بين واشنطن والحكومة المعنية. وطلبت ايران التي لا تنوي اختيار سفير اخر، من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون التدخل في هذه القضية. وتلقت الاممالمتحدة الطلب الرسمي من ايران كما ان اللجنة التي ترعى العلاقات بين الاممالمتحدةوالولاياتالمتحدة سوف تجتمع في 22 نيسان/ابريل لبحث هذه المسألة. ايلاف