شطتنفيذاً للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات غذائية عاجلة للمتضررين من المجاعة في منطقة تارباركار بجنوب جمهورية باكستان الإسلامية أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن الانتهاء من توزيع ألف و500 طن من المساعدات الغذائية وحليب الأطفال على 20 ألف أسرة متضررة من المجاعة في منطقة تارباركار الصحراوية باقليم السند . أشارت إدارة المشروع الإماراتي إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة تعد أول مبادرة إنسانية عالمية للاستجابة لتداعيات أزمة المجاعة التي تهدد نحو مليون و200 ألف شخص من سكان المنطقة وتسببت حتى الآن حسب البيان الصادر عن منسق عمليات الإغاثة في حكومة السند، بوفاة أكثر من 116 طفلاً بسبب نقص الغذاء وضعف الرعاية الصحية وشدة موجة البرد القارس التي تعرضت لها منطقة تارباركار بجنوب باكستان . مبادرة رئيس الدولة أول خطوة إنسانية عالمية تستجيب لأزمة المجاعة في المنطقة أكدت إدارة المشروع الإماراتي أن مبادرة توزيع المساعدات الغذائية تنفذ في إطار التوجيهات الكريمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمد يد العون والمساعدة للتخفيف من تأثيرات الكارثة الإنسانية والمعاناة عن سكان منطقة تارباركار في جمهورية باكستان الإسلامية، وتعبر عن النهج الثابت والمواقف النبيلة للقيادة الرشيدة ولشعب دولة الإمارات في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لضحايا كوارث المجاعة والجفاف في أوقات الشدة وإغاثة المنكوبين في جميع بقاع العالم . وأوضحت أنه تم تنفيذ هذه المبادرة الكريمة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والحكومة الباكستانية وقيادة الجيش الباكستاني، وتم توزيع ألف و500 طن من المواد الغذائية وحليب الأطفال التي تحتوي على مواد تموينية ذات قيمة غذائية وصحية متكاملة على 20 ألف أسرة لمساعدتها على مواجهة تداعيات النقص الحاد في مصادر الغذاء وسوء التغذية وضعف الرعاية الصحية . ولفتت إدارة المشروع الإماراتي إلى أنه مراعاة لظروف السكان الفقراء الذين يفتقدون لوسائل المواصلات ويعانون من المجاعة والأمراض وصعوبة الاتصال بالعالم الخارجي، فقد تم العمل بجهد مضاعف لتوصيل المواد الغذائية مباشرة لبيوت للأسر المحتاجة في العديد من المناطق السكنية المنتشرة بصحراء تارباركار في إقليم السند . وقدمت إدارة المشروع الشكر الجزيل إلى صاحب السمو رئيس الدولة على هذه المبادرة الكريمة التي تضاف إلى قائمة المبادرات الإنسانية المتميزة لسموه تجاه الفقراء والمحتاجين في جميع دول العالم . وكانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت عن وفاة 116 طفلاً على الأقل في الأشهر الماضية بمنطقة تارباركار الصحراوية بجنوب باكستان، بسبب الجفاف ونقص المياه وموجات البرد القارس وسوء التغذية وانعدام العناية الصحية الملائمة للمتضررين، إضافة إلى انتشار وباء جدري الماشية الذي قضى على أعداد هائلة من الثروة الحيوانية التي تعتمد عليها الأسر الفقيرة مصدراً رئيسياً في توفير الغذاء . (وام) الخليج الامارتية