اتهمت الشرطة وجهاز الأمن الأوكراني روسيا بتدبير حادث إطلاق نار «مدبر» مميت أمس قتل خلاله انفصاليون مؤيدون لموسكو في شرق البلاد، التي طالب رئيس بلدية مدينة سلافيانسك الأوكرانية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا، أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال قوات روسية لحماية السكان المدنيين معلنا حظرا للتجول في المدينة بعد مواجهة دامية مع مجموعة «برافي سكتور» الأوكرانية القومية التي حملها المسؤولية عن سقوط خمسة قتلى فيما نفت المجموعة أية صلة لها بالحادث ، كما شهدت منطقة دونيتسك ما وصفته وزارة الداخلية في كييف بأنها «صراع مسلح «مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين ، في أثناء ذلك زار وزير الداخلية الأوكراني ارسين افاكوف شرق البلاد لتفقد قوات الحرس الوطني المنتشرة هناك ، لكن وزارة الخارجية الروسية عبرت عن قلقها من تطور الأوضاع في شرق أوكرانيا ، بينما دعت ألمانيا إلى إعطاء قدر كبير من التركيز على منع تصاعد التوتر مع روسيا بسبب أوكرانيا مثلما هو الحال في الوقت الحالي بالتهديد بفرض عقوبات اقتصادية. وقال جهاز الأمن الأوكراني في بيان يصف الحادث بأنه «هجوم مدبر من موسكو» «تحول المسلحون الخارجون على القانون والمخربون الذين يروعون السكان حول سلافيانسك، إلى الاستفزاز المصحوب باستهزاء.» وأضاف البيان أنه لم توجد أي مجموعة «سوى المخربين والمجرمين الذين يتلقون الدعم والسلاح من المخابرات العسكرية الروسية.» وقالت الخارجية الأوكرانية في بيان إن سلافيانسك «أخطر مكان في أوكرانيا في ظل وجود المخربين الأجانب والجماعات المسلحة غير المشروعة.» وأضافت «في الوقت نفسه لا يملك المرء إلا التساؤل عن السرعة التي وصلت بها طواقم التصوير من محطات تلفزيونية روسية إلى مسرح إطلاق النار والمضمون الملفق بوضوح في التقارير الإخبارية في الإعلام الروسي.» وأفادت تقارير أمس بوقوع قتلى ومصابين في الاشتباكات التي شهدتها منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا والتي وصفتها وزارة الداخلية في كييف بأنها «صراع مسلح «. وقال مسؤولون أوكرانيون دون تقديم تفاصيل إن شخصا على الأقل قتل وأصيب ثلاثة آخرون. ... المزيد الاتحاد الاماراتية