الأربعاء 23 أبريل 2014 07:01 مساءً ((عدن الغد)) خاص صدر عدد(449 )لمجلة العربية السعودية والذي تضمنها كتاب المرجعية والمنهج دراسة نظرية تطبيقية للمؤلف د. أحمد مرزاق . الكتاب الذي يعد في نضري ونظر مؤلفه للطبقة المتخصصة في زاوية الأدب حدث يتعلق في البنية التوجيهية للأدب تاريخا وواقع ومعايشة. الجدير بالذكر أن الكتاب طرق موضوع من أراد فهمه والإلمام ببعض من جوانبها يلزمه طالعة ما لا يقل عن ثلاثة كتب في بابه. إلا أن المؤلف استطاع بذكاء برم جل أطراف الموضوع وتسنيمه في هرم ثابت بحيث يخرج المتزود من مطالعة كتابة بصورة مصغرة جداً عن المسائل الكبيرة المطروحة وخاصة أن الكتاب يتناول مسائل ذات بعد واسع . فمسألة المنهج في تعني التوقف مليا أمامها وخاصة حينما تعرف أن كلمة المنهج المقصود بها المنهج أدبي وفلسفي ومعرفي لذا يقول في كتابه : "يتطلب الحديث عن المنهج فتح ملفات تطول تراثاً بأكمله" ويقول في تفصيل بعض جزئيات المنهج : "لهذا فاستعارة المفاهيم من حقل معرفي إلى حقل معرفي آخر قد يحمل مخاطر ومزلق وقد تؤّدي إلى نسف العمل الإبداعي المنجز برمته ويقول في قصة تداخل الحقوق : " وثاني هذه القضايا : قضية تداخل الحقول المعرفية ،فهذا التداخل يفرض على القارئ الإلمام بالسياقات المختلفة للعلوم ليلاحظ الوشائج والعلاقات التي تقيمها هذه العلوم فيما بينها ،فإذا لم تكن- وهذا مثال نسوقه للتوضيح فقد- التأثيرات على استطاعت أن تتدخل عند أوائل البنيوية اللغوية والسيكولوجية، ذات طبيعة رياضية ،فإن الانثروبولوجي الفرنسي لفي ستراوس استنتج نماذجه البنيوية من الجبر العام مباشرة " إلى غيرها من المواضيع ذات الأهمية التي تناولا المؤلف في ثنايا كتابه . والكتاب من الحجم المتوسط ويقع في 125 صفحة ذيل بترجمه للمؤلف . رابط الكتب لمن أراد مطالعة الكتابة http://www.calameo.com/read/000145440e45c8c137ea2 *من رعد الريمي عدن الغد
