كشف انقطاع الكهرباء المتكرر في مستشفى ينبع العام عجز مقاول التشغيل والصيانة فنيا على توفير قطع الغيار المطلوبة لإنهاء مشكلة انقطاع الكهرباء المتكرر خلال اليومين الماضية وكان أخرها مساء أمس بشكل ملحوظ. من جانبها سعت شركة الكهرباء بمحافظة ينبع حرصا منها على سلامة المرضى والمنومين في مستشفى وعدم تعرضهم الى المخاطر من خلال إيصال التيار الكهربائي للمستشفى بشكل مباشر وبدون حماية مما قد ينتج عنه انقطاع الكهرباء عن عدد من أحياء محافظة ينبع بنسبة تصل الى 25 بالمائة وبمدة تتراوح ما بين ساعة إلى ثلاثة ساعات تقريبا وذلك لتفادي الأعطال المتكررة باللوحة الرئيسية الخاصة بتوزيع الكهرباء على كافة أقسام المستشفى والتي أصبحت خارج الخدمة تماما بسب أعطال فنية تمثلت في انحراق اللوحات المغذية والتي تحول التيار الكهربائي الرئيسي لتوزيعه على جميع أقسام المستشفى من خلال لوحات التوزيع التي خرجت عن الخدمة تماما نتيجة عطل فني أدى الى احتراقها الأمر الذي سبق وان حذر منه عدد من المختصين قبل عدت ايام ولم يؤخذ في الاعتبار وقتها مما أدى لحدوث المشكلة فعليا. وفي ذات السياق كشف التقرير الخاص الذي قدمه عدد من المختصين أن عددا من التمديدات والمحولات والمولدات الاحتياطية بمستشفى ينبع العام تعمل بشكل سيئ وبعضها خرج عن الخدمة فعليا والبعض الاخر متوقع تعطله وخروجه عن الخدمة في حال استمرار الانقطاع المتكرر. هذا وقد شهد انقطاع الكهرباء مساء أمس عن مستشفى ينبع العام متابعة محافظ ينبع ومديرشركة الكهرباء ومدير القطاع الصحي في موقع العطل ينبع العام والوقف مع المهندسين والخبراء والمختصين لإيجاد الحلول العاجل التي تمنع تكرار انقطاع الكهرباء وذلك ريثما يتم تامين القطع المطلوبة من المقاول المسؤول والذي أكد أن سبب تأخر تأمينها بشكل عاجل يعود إلى عدم توفرها لدى المقاول وبحثه عنها لدي الشركات الموردة لها وقامت القطاع الصحي بمحاولة توفير مولدات احتياطية تدعم المولدات الاحتياطية التي تعمل حاليا بعد الانقطاع الذي حدث فجر امس. وكانت هناك تحركات من قبل المحافظ شخصيا لتوفير القطعة من قبل الشركات بينبع الصناعية. وتقدم المحافظ بشكر المسؤولين في شركة الكهرباء على دورهم البارز في عملية البحث عن المشكلة وتشخيصها وايجاد الحلول العاجلة مثمنا وقفتهم غير المستغربة. هذا وكانت الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة قد قامت بتقديم اعتذار للمنومين والمرضى في مستشفى ينبع العام بسب الانقطاع الذي حدث فجر امس والذي اعتبره الكثير من المرضى وذويهم لا يوازي حجم المشكلة خاصة بعد تكرارها يوم امس مطالبين من المركز الطبي بالهيئة الملكية بينبع الصناعية استقبال الحالات الطارئة ونقل المنومين في قسم العناية المركزة والحضانات حرصا على حياتهم. جريدة الرياض