أمل تستنكر الاعتداء على سجناء جو فيما تناقلت أخبار عن ضرب السجناء والقيام بحلق نصف شعر رؤوسهم متابعات - لؤلؤة أوال استنكرت جمعية العمل الإسلامي "أمل" اعتداء مرتزقة النظام الخليفي بالضرب على سجناء عنبر "4" بسجن جو، واعتبرته استهتاراً بحقوقهم وتمرداً على كل القوانين الدينية والدولية والإنسانية، وأن ما جرى عليهم في السجون وعلى السجناء الآخرين هو إنتهاك خليفي فضيع بتواطيء دولي. وذكرت أمل بأن سلطة آل خليفة لا يمكن أن تترك لتنتهك القوانين والأعراف والمعاهدات التي وقعتها أو تقوم دول كبرى دوليا وإقليميا بتغطيتها سياسيا وتمنع حتى مساءلتها فضلا عن معاقبتها. وأهابت جمعية العمل الإسلامي بجميع المؤسسات والهيئات الإنسانية والحقوقية - محلياً ودولياً - للتحرك الجاد لإنقاذ السجناء المظلومين والمسجونين إنتقاماً للتعبير عن رغباتهم وتطلعاتهم لحياة حرة كريمة في عز ورفاه في وطن خالي من الطغيان والإستبداد. ويأتي بيان جمعية العمل الإسلامي بالتزامن مع الأخبار المتناقلة بتعرض سجناء سجن جو المركزي يوم أمس الأربعاء 23 أبريل / نيسان الجاري للضرب المبرح لأسباب طائفية بحتة، ولم يكتفِ النظام الخليفي من الانتقام من المعتقلين السياسين، بل حتى المعتقلين الجنائيين تعرضوا للضرب بسبب انتمائهم المذهبي. وتشير التفاصيل إلى أن ضباط إدارة سجن جو المركزي جميعاً "جاسم الملا، عبدالعزيز الدوسري، محمد الأنصاري، الذوادي وآخرين من الدرك الأردني" قد اتخذوا قراراً بإدخال كافة السجناء لزنازينهم والانفراد بهم من دون أي رأفة أو إنسانية، مستخدمين الهراوات المطاطية ورؤوس الأسلحة بكل العنابر عدا عنبر "3" منذ الساعة الرابعة مساء حتى العاشرة مساء، حيث عاثوا فساداً وخراباً بالزنازين دون مراعاة لكتاب الله والترب الحسينية في انتهاك صريح للدين، وتشير الأنباء للاعتداء على أكثر من "600" سجين سياسي وجنائي من أصل "850" سجين، دون مراعاة لكبار السن والمرضى والسجناء من الجاليات الأخرى منها المصرية والهندية والباكستانية وآخرين، وذلك بمساعدة مسؤول المناوبة الباكستاني الشرطي "شكيل" وأزلامه، وبعد أن قاموا بهذه الفعلة منعوا الجميع من الذهاب للمحاكم والزيارات بحجة وجود صيانة بها. وتواردت أنباء عن قيام مرتزقة النظام الخليفي بحلق نصف شعر رؤوس السجناء ونصف لحاهم من أجل الإنتقاص والإيذاء النفسي لهم، مما دفع السجناء للتفكير الجدي بالقيام بالإضراب عن الطعام احتجاجاً علي ما تعرضوا له من ضرب مبرح وإهانات، وتعرض للمذهب بلا سبب يذكر. وطالب السجناء بنصرتهم اعلاميا ومساعدتهم لإيصال معاناتهم للعالم الخارجي، وأوضحوا أن أوضاعهم أكثر من سيئة، مطالبين بكشف الانتهاكات للمنطمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للتدخل لإنقاذهم من الانتهاكات المتكررة التي لم تنقطع رغم حكمهم. أضف تعليقك تعليقات القراء ليس هناك تعليقات ثورة 14 فبراير البحرين