GMT 7:30 2014 الجمعة 25 أبريل GMT 7:23 2014 الجمعة 25 أبريل :آخر تحديث ألقت صحيفة "سبورت" الإسبانية الضوء على خبر تعليق العقوبة المفروضة على نادي برشلونة الإسباني، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، مما يسمح له التعاقد مع لاعبين جدد في سوق الانتقالات في صيف عام 2014، مذكرة الجماهير الكاتالونية بمرور 10 سنوات على آخر ثورة في الفريق الكاتالوني. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد علق الحظر المفروص على النادي الاسباني بحرمانه من إجراء انتقالات في الموسم المقبل لمخالفته لوائح متعلقة بانتقال لاعبين تحت السن القانونية. الصحيفة الكاتالونية ذكرت بهذه الثورة التي حدثت في أول أيام عهد الرئيس السابق خوان لابورتا، والتي مكنت الفريق الذي يدربه الهولندي فرانك رييكارد بتحقيق لقبين في الدوري الإسباني و لقب دوري أبطال أوروبا بين عامي 2004 و 2006، وقارنتها بالثورة الحالية المتوقع حدوثها خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن الثورة قادها ساندرو روسيل الريس المستقيل، والذي كان نائبا للابورتا والتشيكي تكسيكي بجيريستين المدير الرياضي، فجلب عشرة لاعبين في موسمين مع ترفيع ليونيل ميسي (موسمي 2004-2005)، بقيمة استثمارات ضخمة بلغت 125 مليون يورو، وهو المبلغ الذي قد يدفعه النادي الكاتالوني أو أكثر في موسم الانتقالات المقبل. ومن الأسماء التي جلبها النادي الكاتالوني في تلك الفترة: صامويل ايتو (27 مليون يورو)، ديكو (21 مليون يورو)، جيولي (8.5 مليون يورو)، ادميلسون (8 مليون يورو)، بيليتي (6 مليون يورو)، سيلفينيو (1.5 مليون يورو)، لارسون (صفقة إنتقال حر)، جيو فان برونكهورست (صفقة إنتقال حر) بالإضافة إلى تصعيد ليو ميسي للفريق الأول. وقبل ذلك بعام تعاقد النادي الكتالوني مع النجم البرازيلي رونالدينيو مقبل 32 مليون يورو والمدافع المكسيكي رافائيل ماركيز (6 مليون يورو) ، وسيحاول برشلونة إستغلال الميركاتو الصيفي القادم بعد تجميد العقوبة من الفيفا لتعزيز صفوف الفريق في ثورة قد تكون مشابهة للتي كانت قبل عشر سنوات. ايلاف