كشفت شركة «ستراتا» للتصنيع، المتخصصة بصناعة مكونات هياكل الطائرات التابعة لشركة «مبادلة» المملوكة لحكومة أبوظبي، أن الشركة ستبدأ للمرة الأولى قبل نهاية العام الجاري، تصنيع الأسطح الخارجية لرفارف الأجنحة في طائرات «ايرباص 350»، وضلوع ذيل الطائرات «بوينغ 787». القطاع المالي اعتبر الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال، محمد جميل برو، أن التحدي الرئيس الذي يواجه القطاع المصرفي والمالي يتمثل في إعادة صياغة القطاع، موضحاً أن القطاع المالي بحاجة إلى ثورة جديدة من أجل تقديم الخدمات المصرفية للجيل الجديد الذي يعتمد على التكنولوجيا المتطورة ولا يقبل الحصول على الخدمات عبر الطرق البدائية، مثل الاصطفاف في طوابير طويلة. وأكد أنه ينبغي إعطاء الأولوية لتحقيق أفضل نظم الجودة في القطاع المصرفي، مشيراً إلى أن الجودة تتطلب تكلفة مادية مرتفعة، وهو ما يجعل البعض يفضل تقليل نسب الجودة. اتفاقية بشأن خدمات الاتصالات وقع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، مذكرة تفاهم مع هيئة تنظيم الاتصالات بشأن خدمات مواصفات البنية التحتية لقطاع الاتصالات، إذ تقضي على تطوير الدليل الإرشادي بشأن البنية التحتية لقطاع الاتصالات والمعلومات وفق معايير جودة عالية ومواصفات عالمية وتعديله وتحديثه بشكل دوري بموافقة كلا الطرفين. كما تهدف المذكرة إلى تبادل المعلومات في مجال الجودة والمواصفات وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأوضحت الشركة على هامش ملتقي أبوظبي للجودة، الذي اختتم أعماله، أمس، أنها ستكون المورد الوحيد والحصري لهذه القطع لشركتي «إيرباص» و«بوينغ»، وأنها بدأت في إضافة خطي إنتاج إلى خطوط الإنتاج لتصنيع القطع الجديدة من أجزاء الطائرات في مصنعها بالعين. وتفصيلاً، كشف الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا» للتصنيع، بدر العلماء، أن الشركة ستبدأ للمرة الأولى قبل نهاية العام الجاري تصنيع الأسطح الخارجية لرفارف الأجنحة في طائرات «ايرباص 350»، وضلوع ذيول طائرات بوينغ من طراز 787، موضحاً أن «ستراتا» أضافت خطي إنتاج إلى خطوط الإنتاج لديها، وذلك من أجل تصنيع هذه القطع الجديدة من أجزاء الطائرات في مصنعها بالعين. ولفت في تصريحات على هامش أعمال الملتقى إلى أن «ستراتا» ستكون المورد الوحيد والحصري لهذه القطع لشركتي «إيرباص» و«بوينغ»، منوهاً بأن الشركة تطور حالياً الكفاءات اللازمة لتصنيع هذا الجيل الجديد من الطائرات. وأكد العلماء أن الشركة تركز في المرحلة الحالية على تنفيذ عقودها مع أكبر شركتين لصناعة الطائرات في العالم، وتسعى في الوقت نفسه لإبرام تعاقدات مع شركات تصنيع الطائرات في أسواق جديدة مثل كندا والبرازيل، إذ تستهدف «ستراتا» رفع إيراداتها للعام الجاري إلى 300 مليون درهم مقابل 220 مليوناً خلال عام 2013، كما أن قيمة عقود الشركة للتصنيع تجاوزت 7,5 مليارات دولار. وقال العلماء إن 40% من موظفي الشركة من الإماراتيين، وان الشركة تستهدف رفع نسبتهم إلى 50% بحلول نهاية العام المقبل، لافتاً إلى أن «ستراتا» متعاقدة مع شركات تدقيق مستقلة من أجل التحقق من جودة إنتاج الشركة الذي تتوافر فيه كل عناصر الأمان والسلامة وفقاً للمعايير العالمية. من جانبه، قال الأمين العام المساعد للمختبر المركزي في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، أنس جودت البرغوثي، إن استراتيجية المجلس تستهدف تعريف وفهم متطلبات واحتياجات الصناعات النامية بقوة في أبوظبي، وعلى رأسها صناعة الطيران، والصناعات المرتبطة بالطاقة النووية، بهدف توفير خدمات الجودة المناسبة لها ورفع القدرة التنافسية لهذه الصناعات في السوق المحلية والعالمي. وأكد أن المجلس سيضع خطة لتنفيذ نظم كاملة تتعلق بالجودة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، على رأسها القطاعات المرتبطة بالطاقة وكفاءة استخداماتها، الأمر الذي يتطلب التعاون مع مختلف الجهات لتعديل بعض النظم لرفع مستوى الجودة. الامارات اليوم