تتجه الأنظار اليوم الخميس إلى استاد الملك عبدالله بجدة الذي سيحتضن القمة الملتهبة والتي ستجمع بين فريقي الأهلي والشباب في نهائي كأس الملك والذي سيرعاه العاهل السعودي. وستكون هذه المباراة استثنائية، حيث ستشهد افتتاح ملعب "الجوهرة" بالتزامن مع النهائي، وهو ما سيجعل الناديين يبحثان عن دخول التاريخ من أوسع أبوابه، بالإضافة الى أن الفريق الفائز سيحتفظ باللقب. وتعتبر هذه المواجهة بمثابة إنقاذ الموسم للفريقين اللذين خرجا من كافة البطولات المحلية، ولو أن الأهلاويين بات تركيزهم ينصبّ فقط على هذه المباراة، بعكس الشباب الذي يلعب على جبهة دوري أبطال آسيا، إذ سيلعب مع غريم الأهلي التقليدي الاتحاد في الدور ثمن النهائي الاسبوع المقبل. وكان طريق الأهلي إلى النهائي سهلاً بالنسبة لطريق الشباب بعد أن نجح في إقصاء فرق الأنصار والعروبة والطائي والاتحاد، أما الفريق العاصمي فقد وجد صعوبات كبيرة، فبعد أن أقصى فريق الكوكب في الدور 32 اصطدم في دور 16 ببطل الدوري النصر ونجح بالفوز عليه 2-1 وتأهل لمواجهة وصيفه الهلال وفاز عليه بهدف نظيف، ليواجه الاتفاق في نصف النهائي ويتعادل ذهاباً 2-2 وفاز عليه إياباً بهدف نظيف. وتنفس البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الاهلي، الصعداء بعد أن وجد رضا جماهيرياً بالمستوى الذي قدمه الفريق في كأس الملك، بعكس الدوري الذي أنهاه الفريق في المركز الثالث وبفارق 20 نقطة عن البطل النصر، ويعيش الفريق الغربي فترة انسجام كبير للاعبيه، خاصة المهاجم البرتغالي ليال الذي ساهم في وصول الفريق بعد أن بدأ بمستوى هزيل منذ انتقاله في يناير الماضي. أما الشباب الذي مرّ بمشاكل فنية عديدة هذا الموسم بعد إقالة مدربه البلجيكي برودوم بداية الموسم بعد خروج الفريق من دوري أبطال آسيا في النسخة الماضي، ومن ثم إقالة مساعده فيريرا لتسند المهمة للتونسي عمار السويح الذي أعاد توازن الفريق بعد نجاحه في المضي إلى دور 16 لدوري أبطال آسيا بعد تصدره لمجموعته برصيد 15 نقطة. ويبرز في الفريق الأهلاوي قائده تيسير الجاسم والمدافع أسامة هوساوي والظهير الأيسر منصور الحربي والبرازيلي موسورو والبرتغالي ليال ومصطفى بصاص، في حين يبرز من الفريق الشباب حارسه وليد عبدالله والبرازيلي رافينيا والظهير الأيمن حسن معاذ والكولومبي توريس وقائده أحمد عطيف والفلسطيني عماد خليلي والبرازيلي مينيغازو. شبوة برس