إنطباع عن اشتغال سفانة بنت ابن الشاطئ عمر مصلح تقيم هذه الشاعرة صيغاً خاصة بأداة قصد تواصلي لتكوين وحدة ثلاثية (ألدال,المدلول, القصد), دون الرجوع إلى رقابة العقل الرافض للمداهمات وتأكيدات فحولته على أنوثة القصيدة / ألوجع فنراها تحوم حول, مناجاة النفس، وتحفِّز كل مجساتها للاقتراب من الإدراك أو الأستدراك أو التدارك, بموقف جريء, وتتهم الزمن, كمحاولة لإنكار اليأس الذي داهم زوايا الروح.. ثم تجهز بثورة قيمية فتمارس تقبيل جرح ينز دماراً.. وهاجسها نكران الذات, والشفقة.. وهذا مايميز نصوصها الرائعة رغم مايعتري بعضها من صور حديثة، قد لاتقترب إلى الاستيعاب أحياناً. دنيا الوطن