ستعود يا وطني ويقتلني ويثير من حولي الغبار وطيفك يوقد الناقوس بين دمي ، وكبريائي وأنا ملقى على أخدود موتي يقتلني الفراق وعلى جنباتها مات طفل الدّار واستيقظ المارد القاتل ليلقي شعلة النّار في باح مدرسةٍ مات من حولي زهر الديار والياسمين بكى دم الأحبّة وثار بردى تلوّن وفاض من دمع الثكالى فيا وطني يا كنانة الله صبراً فإنّ النصر آت *** أسامة خرما دنيا الوطن