12/19/2012 5:46 PM داخل صالة السفراء في كازينو لبنان تعاقدت النجمة كارول سماحة مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات لإنتاج عمل استعراضي فني بعنوان "The Lady" بمعني "السيدة" والذي سينطلق في العاشر من أغسطس 2013 وسيتم تقديمه من مكان انطلاقة سماحة الفنية بمسرح الرحباني ليكون هدية سماحة لجمهورها في عيد الفطر القادم . وعن العمل الاستعراضي قالت سماحة إنه مشروع عمري وهدف حياتي تعبت لتحقيقه والآن حان الموعد ،"السيدة" أو "the lady" عمل استعراضي فني هو الأول من نوعه في لبنان والعالم العربي ، هذا هو الحلم الذي إستطعت نقله الى الواقع بمساعدة كثيرين وقفوا الى جانبي وآمنوا بحلمي والاستعراض يشبهنا يشبه مجتمعنا وبيئتنا ، سأقدم فيه بعض الأغنيات القديمة من إرشيفي بتوزيع جديد بالإضافة إلى أغنيات جديدة ستصدر لاحقا في ألبوم غنائي 60% من أغنياته ستكون موجودة في "the lady". وأضافت سماحة هذا الألبوم من إنتاج روتانا لأنه يتضمن أغنيات العمل ، وقررنا إصداره في فبراير المقبل ، وبذلك عندما يأتي الناس لحضور الإستعراض لا تفاجئون بأغنيات لا يعرفونها بل بأغنيات سبق واستمعوا اليها ، وهكذا يكون التفاعل ارقي ، والعمل إستعراضي غنائي سينطلق من كازينو لبنان في عيد الفطر في 10 أغسطس المقبل صيف 2013 وهو الأول من نوعه في العالم العربي ، وسيستمر عرضه لشهر كامل في كازينو لبنان ومن ثم سننتقل به إلى دبي والبلدان العربية على قدر ما تسمح به الحالة ، ومن ثم إلى لندن وفرنسا . وتابعت سماحة الناس إشتاقت للفرح والعيش بسلام وراحة البال ، الحياة مستمرة وكل مواطن منا يقوم بعمله وبمهنته بشكل عادي ، وأنا كفنانة أقوم أيضاً بمهنتي ، "العمر ما بينطر حدا" ولم يتسرب إلى الخوف لأنه إذا خاف الإنسان تسبقه الحياة ، وإذا ظن أنه لا يستطيع القيام بما يلزم يقف مكانه مكبل اليدين وهذه ليست شخصيتي ، أنا أحب أن أجرب أي شيء ولا أكتفي بالكلام حكمتي في الحياة "ألف مرة الله يرحمها ولا كلمة جبانة" ، الفنان إذا لم يكن مغامراً فهو ليس فناناً حقيقياً ، وإذا إكتفى بالتفكير بإرضاء العالم فقط لا يتقدم بمسيرته الفنية ويتوقف عنده الإبداع أيضا ً، وأنا من خلال خبرتي بمسرح الرحباني وبحفلاتي الغنائية إكتشفت أنني أملك الخبرة الكافية التي تخولني الإقدام على هذا المشروع مع فرقة موسيقية مباشرة وغناء وإستعراض مباشر . وكشفت سماحة أنا جاهزة لهذا العمل منذ 5 سنوات ولكن لم يكن هناك شركة إنتاج جاهزة له عرضت المشروع على الأستاذ أنطوان شويري وكان هو الداعم الأكبر لي ولكنه توفي وخفت وحميت مشروعي إلى اليوم الذي أتت فيه شركة روتانا وإستفسرت عنه وقالت لي إنها ستنفذه وجلسات العمل إقتصرت على ثلاثة أيام طويلة وطويلة جداً أثمرت عن توقيع العقد ويبدو أن روتانا أيضاً أحبت أن تقوم بنقلة نوعية بمسيرتها الفنية وعناصر النجاح موجودة في فريق العمل الناجح فإذا لم يتم وجود المخرج الذي أثق به مثل طوني قهوجي وموزع شاطر مثل ميشال فاضل ومبدع مثل طوني سمعان وشركة مثل روتانا المؤمنة بالعمل والداعمة الكبيرة له ، لم يكن استعراض"السيدة" ليبصر النور . وأضافت سماحة لم أقم بهذا العمل ليقولوا عني فنانة إستعراضية ولا أحب هذا اللقب من الاساس وكنت أطلب حذف هذه الصفة وحجبها عني وبصراحة متناهية لا أحب هذا اللقب وأفضل الإبتعاد عنه لسبب وجيه ففي العالم العربي يطلقون هذا اللقب على كل جميلة لا تملك صوتاً جميلاً ولكنها تجيد الرقص فيقولون عنها إستعراضية وفي هذا العمل لن تركز على الرقص المجرد ، ولكني سأقدم بعض الأغنيات دون رقص أو فرقة وخالية من الإستعراض ولكنها مليئة بالمشاعر، وسيكون بين الأغنية والأخرى رابط جميل من توقيع كلوديا مرشليان ، في "السيدة" لا وجود للتمثيل والممثلين وهذه هديتي لنفسي وللجمهور أيضاً لا بل إنها أهم هدية أتلقاها في حياتي . وهذه لم تكن خطوة فنية كانت ضائعة أبداً إنها حلمي الكبير وهدفي الذي عملت لأجله سنوات طويلة لإطلاقه في الوقت المناسب ولا مرة كنت ضائعة في خطواتي حتى عندما إنفصلت عن المسرح الرحباني لم أنفصل عن ضياع لا بل عن تخطيط وإلا لما كنت وصلت الى ما أنا عليه اليوم وهذا الانفصال كان الأصعب في مسيرتي الفنية وكلفتني خطوة الإنتقال من مسرح الرحباني إلى مغنية بوب الكثيرمن التعب والناس أخذت وقتها لتتقبلني ولتعتاد عليّ ، جمهوري ضاع أيضاً ، فمن كان يشاهدني على المسرح لم يكن يأتي لحضوري في حفلة رأس السنة مثلا ً، إنما في النهاية عرفوا أن كارول هي نفسها هنا وهناك وباستطاعتها تقديم مسرحيات وإقامة الحفلات وإختتمت كلامها قائلة أتمنى لكم ولجمهوري ولكل الناس في كل مكان الصحة والأمان والفرح والنجاح ، نحن شعوب يليق بها الفرح .