بالفوز الذي حققه العين على الجزيرة في مباراة الذهاب، في الدور ثمن النهائي للبطولة الآسيوية للأندية الأبطال لكرة القدم، التي أقيمت بينهما الأول من أمس على استاد محمد بن زايد آل نهيان بهدفين مقابل هدف، يكون الزعيم قد فاز بشوط ويتبقى شوط آخر في مباراة الإياب التي ستقام بينهما يوم 13 مايو الجاري على استاد هزاع بن زايد آل نهيان بمدينة العين، وفي هذا الشوط جميع الاحتمالات واردة وإن كانت فرصة العين أفضل حيث يكفيه التعادل أو الخسارة بأقل من هدفين، أما الجزيرة ففرصته تتمثل في فوزه بهدفين نظيفين، أو الفوز 2-1 ليتم اللجوء لركلات الترجيح من نقطة الجزاء. وبالعودة للمباراة فكعادة لقاءات الفريقين تميزت بالقوة والإثارة، وإن كانت كفة العين الأرجح في شوطها الأول لينهيه لصالحه بهدفين نظيفين، إلا أن تدخلات زينغا مدرب الجزيرة في الشوط الثاني وتبديلاته الإيجابية قلبت الموازين، ورجحت كفة الجزيرة لينجح في السيطرة على مجريات هذا الشوط ويسجل هدفا وأتيحت له أكثر من فرصة مؤكدة. نتيجة ظالمة عن هذه المباراة وخلال المؤتمر الصحافي أكد الإيطالي والتر زينغا مدرب الجزيرة، أن نتيجة المباراة من وجهة نظره غير عادلة قياسا بمجرياتها، وقال: في أول 15 دقيقة تلقينا هدفين من جيان وعمر عبد الرحمن، أحدثا صدمة لدى الفريق لفترة، ولكن بعد ذلك كان رد فعل اللاعبين جيدا، واستطاعوا العودة للمباراة وتم تسجيل هدف في توقيت جيد من الشوط الثاني، ونحن ذاهبون للعين لأداء مباراة الإياب بنفس المستوى الذي ظهر عليه الفريق في الشوط الثاني. وعن رأيه في الهدف الذي سجله كايسيدو وألغاه الحكم قال زينغا: لم يكن كايسيدو متسللاً والهدف الذي سجله صحيح 100%، ولو احتسب ذلك الهدف لكانت النتيجة 2-2 في توقيت جيد، حيث كان نسق أداء لاعبينا مرتفعاً بعكس لاعبي العين الذين انخفض أداؤهم وظهر عليهم الإجهاد، وبالتالي كان بالإمكان تغيير نتيجة المباراة لصالح فريقنا.. وكما سبق وذكرت في المؤتمر الصحافي قبل المباراة، إن المباراة بين العين والجزيرة من شوطين، شوط أول كان على إستاد محمد بن زايد وانتهى بفوز العين2-1، والشوط الثاني سيكون على إستاد هزاع بن زايد بالعين.. وسنلعب ذلك الشوط بروح قتالية وعقلية احترافية للتمسك بالأمل، مع وجود قناعة بأن جميع الاحتمالات واردة في اللقاء الثاني بالعين، سواء بالفوز أو التعادل في النتيجة واللجوء لركلات الترجيح من نقطة الجزاء، ولكن من المؤكد أننا سنلعب هذه المباراة بروح قتالية، وسيكون جميع اللاعبين على مستوى المسؤولية، واللعب بنفس المستوى الذي لعبوا به الشوط الثاني في مباراة الذهاب. التوازن مطلوب وبمواجهة زينغا بأن أداء الجزيرة تحسن في الشوط الثاني بعد إشراك كايسيدو وأحمد ربيع، وعن سبب تأخره في إشراكهما قال: بالنسبة لهذه المباراة كان التوازن مطلوباً في البداية، ومن المستحيل البدء بأربعة مهاجمين دفعة واحدة، لأنه إذا ما تم ذلك فبالتالي لن تكون هناك حلول يمكن اللجوء إليها عند الحاجة، لذلك بدأنا بمهاجمين وعند الحاجة تم إشراك كايسيدو وربيع، وأحدث ذلك الفارق في المباراة.. حيث انتعش الفريق واستغل انخفاض لياقة لاعبي العين، وشكل هجوما ضاغطا عليه، وأتيحت فرص لكن الحظ لم يحالفنا وكان أخطرها تسديدة عبد الله موسى التي ارتطمت في بطن العارضة وارتدت في ظهر الحارس داخل الملعب.. واستطرد مازحا: ولكن يبدو لأني مدرب إيطالي فإني ألعب بطريقة دفاعية وهذا ليس صحيحا، لأن كل مباراة لها ظروفها وتحتاج لقراءة صحيحة لاختيار طريقة اللعب المناسبة واتخاذ القرارات المناسبة التي تحدث الفارق، وهذا ما تم بالفعل في هذه المباراة. تشكيلة مثالية وبسؤال زينغا أن أداء الجزيرة دائما يتحسن في الشوط الثاني وما سبب ذلك قال: "لأن الجزيرة يمتلك تشكيلة مثالية تضم لاعبين موهوبين وأقوياء، وهذه التشكيلة تمنحي الكثير من الخيارات وتساعدني في اختيار الأسلوب المناسب، والتحكم في المباراة بشكل جيد، واستطرد قائلاً: قبلنا هدفين مبكرين، لذلك كان من الضروري اختيار نوعية اللاعب البديل ليحدث الفارق، وبالفعل كانت ردة فعلهم مثالية، كما أن البدلاء قدموا إضافة كبيرة للفريق في الشوط الثاني. والكثير من العوامل حرمتنا من تحقيق الفوز لكن كل الاحتمالات ستظل قابلة للحدوث في المباراة الثانية على إستاد هزاع بن زايد بالعين. وعن وجهة نظره بأن أداء فريقه في الشوط الثاني كاف لتحقيق الفوز على العين في مباراة الإياب اختتم زينغا قائلاً: مباريات الجزيرة والعين تشهد الكثير من الأهداف، لأن الفريقين يلعبان بعقلية هجومية ويسعيان للفوز فقط، نحن نلعب بتوازن وننهي المباراة بقوة على العكس من العين الذي يتراجع كثيرا في الشوط الثاني، مباراة الإياب ستكون صعبة لكننا سنحاول أن نصل لشباكهم في وقت مبكر ثم سنبحث عن المزيد عن الأهداف. موسى حزين أبدى عبد الله موسى مدافع فريق الجزيرة حزنه على خسارة فريقه أمام العين في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال آسيا وقال: حزين للخسارة داخل ملعبنا، لأن ذلك يمنح العين اللعب بأريحية في مباراة الإياب، التي لن يكون لنا خيار فيها سوى الفوز فقط للتأهل للمرحلة المقبلة. وأضاف: كنت أتوقع الخروج بالتعادل على أقل تقدير ولكن لم نوفق في ذلك.. وأعتقد أن الحكم لم يحتسب لنا ركلتي جزاء وهدفاً صحيحاً لكايسيدو، وفي الشوط الأول التشكيلة كانت دفاعية أكثر ولكن تغير ذلك في الشوط الثاني الذي قدمنا مردودا جيدا فيه، وسنعمل على التعويض في جولة الإياب وتقديم الأفضل لتحقيق هدفنا في التأهل لدور الثمانية من المنافسة. كايسيدو: هدفي صحيح أكد الإكوادوري فليبي كايسيدو مهاجم الجزيرة أن هدفه في شباك العين صحيح، واستغرب من احتساب الحكم تسللاً عليه وقال: لم نظهر بالصورة المطلوبة في الشوط الأول لكن عدنا بشكل جيد في الشوط الثاني صنعنا الكثير من الفرص. وأضاف: هدفي في شباك العين كان صحيحا والجميع يقول ذلك كما أنني شاهدت الإعادة في التلفزيون عقب المباراة ولم أكن متسللاً ولكن لا أعرف لماذا ألغى الحكم الهدف، ولكن بالنسبة لنا انتهى الشوط الأول وهناك 90 دقيقة متبقية في إستاد هزاع بن زايد الأسبوع المقبل ولن يكون هناك لنا سوى خيار واحد وهو الفوز للتأهل للمرحلة المقبلة من المنافسة. عمر عبد الرحمن: اللقاء الثاني أكثر أهمية أكد عمر عبد الرحمن صانع ألعاب الفريق العيناوي أن فريقه نجح في إنهاء الشوط الأول لصالحه، وقدم مباراة جيدة وأسعد جماهيره الكبيرة، لكن تأهلنا لم يحسم بعد ولا يزال هناك شوط آخر أكثر أهمية، وسنعمل على مواصلة الأداء القوي الذي قدمناه في الشوط الأول لحسم الأمور تماما. وقال مدافع الفريق مهند العنزي: أبارك لجماهير العين بعد تخطينا عقبة لقاء الذهاب بنجاح، ولكن يبقى الأهم وهو لقاء الإياب الذي سيكون صعبا على الفريقين، وليس معنى أن العين فاز بالذهاب أنه تأهل ويجب الحذر من قوة فريق الجزيرة والاستعداد الجيد للقاء الإياب. أهداف مبكرة وأكد إبراهيم دياكيه لاعب وسط العين، أن تسجيل هدفين مبكرين ساعد على راحة اللاعبين نفسيا، وزاد من نسبة التركيز طوال اللقاء، وكان هدفنا بالفعل هو التسجيل في ملعب الجزيرة، لأن هذه الأهداف تصبح لها قيمة كبيرة في لقاء الإياب، واكد أن المهمة لم تنته، بعد فلا تزال الفرص متساوية والجزيرة أثبت أنه فريق كبير في الشوط الثاني، وكان قادرا على التسجيل في أي وقت ولن يستسلم بسهولة. وقال خالد عيسى حارس مرمى العين، كالعادة خرج الشوط الأول عيناويا والثاني جزراويا، وأعتقد أن حظوظ الفريق لا تزال متساوية رغم فوز العين، والجزيرة لن يفوت فرص تأهله بسهولة، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه في الشوط الثاني، والذي توقعته بعد نهاية الأول. وأكد محمد عبد الرحمن مدافع العين، أنه من الضروري ألا يعتقد أحد أن العين قد ضمن التأهل لدور 8، فالجزيرة يملك الفرصة نفسها وعلينا نسيان لقاء الذهاب تماما، وعن سبب خروجه في الشوط الثاني قال: شعرت بالإجهاد بعد المجهود الكبير الذي بذله الفريق في الشوط الأول. وقال ظهير العين الأيسر محمد فايز: وضعنا قدما واحدة في دور 8، وتتبقى الثانية بعد لقاء الإياب، ونتمنى اجتيازه بنجاح، وأعتقد أن الروح العالية هي سبب تفوق العين الذي يتميز دائما بها وأثبت أنه مازال موجودا. وقال أسامواه جيان هداف العين، إن فريقه حقق فوزاً مهماً خارج ملعبه على منافس قوي، وإن فرص العين أصبحت الأقوى في التأهل، لكن المهمة لم تنته، خاصة أن هناك مباراة للعودة، التي سوف تختلف كثيرا عن مباراة الذهاب، وإن كنا سنلعبها على ملعبنا ووسط جماهيرنا، لكن الواقع الجديد يقول إن الجزيرة ليس لديه إلا خيار واحد وهو الهجوم والفوز، وعلينا أن ندرك ذلك، وأن نلعب للفوز. زلاتكو: مباراة الإياب صعبة حرص زلاتكو داليتش مدرب العين على تهنئة لاعبيه بالفوز، واكد أن هدفهم كان الفوز وهذا ما صرح به خلال المؤتمر الصحافي قبل المباراة وقال: الفوز لا يحسم تأهلنا ومباراة الإياب ستكون صعبة، غير أننا لعبنا مباراة جيدة وخاصة في الشوط الأول الذي لعبناه بامتياز وتمكنا من تسجيل هدفين، وفي الشوط الثاني انخفض الأداء نسبيا عما كان عليه في الشوط الأول.. وذلك راجع لضغط الجزيرة ورغبته في تعديل النتيجة، إضافة إلى افتقاد بعض الطاقة لدى اللاعبين، ما استدعى ضرورة إجراء تبديلات اضطرارية لثلاثة لاعبين، فنتج عن ذلك انخفاض رتم المباراة، ولكن المهم هو أنا حققنا الفوز، ولكن هذا الفوز لا يؤكد تأهلنا للدور ربع النهائي لأن النتيجة لم تحسم بعد، والمباراة القادمة ستكون صعبة وسيتم إعداد الفريق لها بشكل جيد، خاصة أننا نعلم أن الجزيرة ليس أمامه سوى المكسب لذلك سنكون جاهزين له. تباين الأداء وعن سبب تباين أداء العين على مدار الشوطين، وهل ذلك بقرار منه أم رد فعل طبيعي من اللاعبين نتيجة ضغط الجزيرة قال زلاتكو: أنا قلت للاعبين لا بد من الاستمرار في الضغط والحفاظ على الاستحواذ على الكرة والتمرير، وكنا متوقعين أن يهاجم الجزيرة وكان ذلك سيكون لصالحنا لو تم استثماره جيدا، نتيجة تقدم لاعبي الجزيرة ولكن للأسف لم يتم استغلال ذلك. وعن أسباب تراجع معدلات اللياقة البدنية للاعبي العين في الشوط الثاني، وكيف سيتم التعامل مع تلك الحالة في حالة تأهل الجزيرة للدور ربع النهائي قال زلاتكو: بالفعل في الشوط الثاني كان عندنا نقص في معدلات اللياقة البدنية وخاصة التحمل، وهذه المشكلة موجودة من البداية ولا أريد التطرق لها في الوقت الحالي أو البحث عن أعذار، ولكن علي العمل لتحسين ذلك خلال الفترة المقبلة لرفع معدلات اللاعبين البدنية، حيث سيكون هناك وقت كاف لذلك. المهمة باقية وبسؤاله عن اعتقاده بأن العين وضع قدماً على الدور ربع النهائي قال زلاتكو: أنا قلت من قبل المهمة لم تنته بعد ولا يمكن التفكير في القادم دون الانتهاء من هذه المرحلة، وسنلعب المباراة المقبلة وفي تفكيرنا أن نتيجة مباراة الذهاب صفر صفر، وبالتالي فإنني أؤكد على اللاعبين أن المهمة لم تنته، بل يجب التفكير جديا في المباراة القادمة بهدف الفوز.. وأؤكد لهم أن المباراة لن تكون سهلة، خاصة أن لقاءات الجزيرة مع العين من الصعب توقع نتائجها. واختتم زلاتكو مؤكدا أن الأيام العشرة المقبلة ستشهد عملاً مكثفاً لإعداد وتجهيز اللاعبين، وقال إنه سيريح بعض اللاعبين في مباراة الدوري الأخيرة لتجهيزهم للقاء الجزيرة الحاسم يوم 13 مايو على إستاد هزاع بن زايد. باق شوط أكد محمد بن بدوة عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي العين، أنه قد انتهى شوط وباق آخر والعين لم يتأهل بعد لدور الثمانية، رغم أننا نجحنا في عبور لقاء الذهاب بلا مخاطر وبأفضلية كبيرة... وحقيقة الأمر كنت أتمنى تحقيق الفوز قبل المباراة وسعدت جدا بانتزاعه في ظل صعوبة اللقاء وأمام فريق كبير يستطيع العودة للمباريات في أي وقت، والدليل تراجع العين في الشوط الثاني بعد أن هاجم الجزيرة بأربعة مهاجمين، وأجبر لاعبينا على التراجع للحفاظ على الفوز، وأود تذكير الجميع أن فرص الفريقين في التأهل لدور 8 لا تزال متساوية ولا تتعدى 50 بالمائة لكل فريق، ولن يحسم الأمر إلا بعد صافرة نهاية لقاء الإياب يوم الثلاثاء المقبل، وأحيي جماهير العين التي تمثل الرقم الصعب دائما في المدرجات بعد مساندتها القوية للاعبين أثناء المباراة. مطر الصهباني: فرص الفريقين ما زالت متساوية قال مطر الصهباني مدير الفريق العيناوي إن مباراة الإياب لن تكون سهلة على الإطلاق كما يظن البعض، رغم أن العين نجح في الفوز بالذهاب وما زالت الفرص متساوية بين الفريقين، وأتمنى أن يحافظ اللاعبون على تماسكهم وروحهم العالية يوم الثلاثاء المقبل خصوصا وأن اللعب على ملعبك أو خارجه بين الفرق الإماراتية لا يفرق كثيرا في مثل هذه اللقاءات.. وبغض النظر عن فوز العين أو الجزيرة فإن هناك فريقا إماراتيا سيكون في دور 8 وهذا يسعدنا جميعا. كما أكد الصهباني أن الإصابة التي تعرض لها لاعبا الفريق إبراهيم دياكيه ومحمد فايز، عبارة عن كدمات قوية لكنها لن تمنعهما من المشاركة في لقاء الإياب يوم الثلاثاء المقبل على إستاد هزاع بن زايد بالعين، وسيتم منح اللاعبين راحة يومين قبل عودتهما للمشاركة في التدريبات. وقال المشرف العام على الفريق محمد عبيد حماد: تأهلنا لم يحسم بعد والمطلوب من الجميع التركيز الشديد في لقاء العودة، فلا تزال الحظوظ متساوية بين الفريقين، والجزيرة يملك فرصة كبيرة للتأهل أيضا، وعلى لاعبينا أن يضعوا في اعتبارهم أن المهمة لم تنته بعد، والجزيرة فريق قادر على تصحيح أوضاعه ويستطيع أن يصعب الأمور علينا في لقاء الإياب، وأعتقد أن تراجع الفريق في الشوط الثاني لم يكن بطلب من المدرب، لكن اللاعبين اضطروا لذلك للحفاظ على الفوز، بعد أن تغير أداء الجزيرة واندفع للهجوم . لاعبو الجزيرة: الكرة في الملعب أكد لاعبو الجزيرة أن الكرة مازالت في الملعب، وأنهم وإن كانوا خسروا اللقاء فلا يزال هناك لقاء ثان سيكافحون للفوز به للتأهل للدور ربع النهائي، وأنهم على ثقة بأن أداءهم في الشوط الثاني من المباراة كان جيدا وكان يمكن أن يغيروا من نتيجة المباراة في أي وقت. مسلم فايز: سنقدم الأفضل في مواجهة العودة رأى مسلم فايز مدافع الجزيرة أن مباريات الديربي التي تجمع الزعيم والعنكبوت دائما ما تكون مفتوحة، وقال: في الشوط الأول لم نقدم المطلوب وكان العين أفضل منا، لكن عدنا في الشوط الثاني وحاولنا تعديل النتيجة، ولكن لم يحالفنا الحظ في كثير من الفرص التي لاحت لنا في فترات الشوط الثاني. وأضاف: أعتقد أن تراجعنا في الشوط الأول يعود لقلة التركيز، ولكن عدلنا موقفنا في الجزء الثاني من اللقاء وكنا قريبين من إدراك التعادل ولكن لم نوفق، وعن مواجهته لجيان قال: جيان لاعب كبير وكل المدافعين يعملون له ألف حساب، وتمكن من إحراز الهدف الأول مستفيدا من عكسية كانت ملعوبة بإتقان، ولكن تمكنا من إيقاف هجوم العين في الشوط الثاني، وسنعمل على تقديم الأفضل في مباراة الإياب والمدرب طالبنا بتقديم الأفضل عقب المباراة وأتمنى أن نوفق. العيناوية يجمعون: التأهل لم يحسم بعد أجمع مسؤولو ولاعبو فريق العين، على أن فريقهم لم يتأهل بعد لدور الثمانية لدوري أبطال آسيا، رغم فوزه الثمين خارج ملعبه أول من أمس على الجزيرة بهدفين مقابل هدف واحد، في لقاء الذهاب لدور الستة عشر الذي شهده إستاد محمد بن زايد معقل القلعة الجزراوية. وأكد العيناوية أنهم انتهوا فقط من الشوط الأول، ولا يزال هناك شوط آخر في العين سيقام يوم الثلاثاء 13 الجاري وهو الذي سيحسم الأمور تماما بعيدا عن تمتع الفريق بأفضلية وفرص أكبر في التأهل، بعد نجاحه في حسم الشوط الأول لصالحه، خاصة وأن لقاءات العين والجزيرة لا تحسم إلا داخل الملعب، وأن فرص الفريقين لا تزال متساوية في التأهل وهي لا تتعدى 50 بالمائة لفريقهم. البيان الاماراتية
