أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الحفاظ على اللغة العربية ترسيخ لهويتنا وحفاظ على تراثنا وفكرنا وثقافتنا وحماية لأجيالنا الجديدة من فقدان أهم أداة ثقافية وتعليمية ولغوية نمتلكها. ورد ذلك في معرض إطلاق سموه «جائزة محمد بن راشد للغة العربية» العالمية، التي تهدف إلى تشجيع الإسهامات الاستثنائية في خدمة اللغة العربية وتكريم روادها وإبراز التجارب الناجحة والمتميزة في نشرها وتعليمها. وقال سموه بهذه المناسبة: إن «لغة القرآن محفوظة بحفظ الله لها، وهدفنا من إطلاق هذه الجائزة هو خدمتها وتمكينها والإسهام في نشرها والاحتفاء بالمبدعين من أبنائها». وأكد سموه أن «المساهمة في الحفاظ على اللغة العربية عبر تكريم الرواد والمتميزين من أبنائها والعاملين على خدمتها، فيها ترسيخ لهويتنا وحفاظ على تراثنا وفكرنا وثقافتنا وحماية لأجيالنا الجديدة من فقدان أهم أداة ثقافية وتعليمية ولغوية نمتلكها». وأضاف سموه: «وجّهنا الإخوة القائمين على هذه الجائزة بالتركيز على التجارب المبدعة والناجحة في مجال تعليم اللغة العربية للأجيال الجديدة أو البرامج الإعلامية المتميزة أو الأبحاث العلمية المفيدة، وذلك بهدف جمع أفضل هذه التجارب والخبرات وتوفيرها لمن يريد المساهمة في خدمة لغة القرآن، سواء في العالم العربي أو خارجه». وتشمل جائزة محمد بن راشد للغة العربية خمسة فروع، وعشر فئات يتم تكريمها بشكل سنوي. في موازاة ذلك، رعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس في فندق «غراند حياة» بدبي، حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد الدولية للبيئة في دورتها السادسة. وهنأ سموه الفائزين وتمنى لهم مزيداً من العطاء والإنجازات على طريق حماية البيئة والحفاظ على الصحة العامة، ونشر ثقافة المباني الخضراء في دول العالم، خاصة الدول التي لديها صناعات متعددة وليس لديها الإمكانات للتخفيف من انبعاث الكربون الناجم عن هذه الصناعات. من جهته، هنأ الأمير ألبرت الثاني أمير إمارة موناكو الفائز بالجائزة عن فئة «القيادة العالمية في البيئة» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باستضافة دبي لإكسبو 2020 مشيداً بمبادرات سموه ورعايته لجائزة زايد الدولية للبيئة، باعتبارها إحدى أهم وأشهر المبادرات التي تهتم بالبيئة وما يتصل بها على مستوى العالم. لمتابعة التفاصيل رجا ءالضغط هنا البيان الاماراتية