قبل الدخول الى تفنيد "عنوان الموضوع" لزم التذكير بطرفة حصلت في محاكمات أحداث يناير الشهيرة غي عدن في بطلها الدكتور حسن احمد السلامي وزير التربية والتعليم السابق والزمراوي وأحد نجوم المحاكمة . السلامي من أبناء لحج السلطنة وليس المحافظة وأبنائها مشهورين بخفة الدم والنكتة وسرعة البديهة . عندما وجه له الإدعاء تهم عديدة هي إشعال حرب أهلية وتفجير معسكرات واقتحام سجون والقاء قنابل يدوية فيها وقطع الماء والكهرباء عن العاصمة عدن وإغلاق الميناء والمطار ومحاصرة المعسكرات وأقسام الشرطة وعزل المحافظات الست عن بعضها البعض والتسبب في قتل 3790 شخصا بين مسئول رسمي وحزبي وعسكري وجرح المئات ... تبسم الدكتور السلامي ورد على كل هذه التهم متسائلا ... شوووووه .... كل هذا شوووووه ... أنا رااااااااااااااامبوا . مواقع حزب الاصلاح اليمني الألكترونية وخصوصا المبتذلة منها جعلت من أحمد علي باحاج رامبو القرن الحادي والعشرين . إلتقطت صورة لباحاج بثت على مواقع التواصل الاجتماعي الشبوانية لابسا سترة واقية من الرصاص في صورة تذكارية مع بعض الجنود على تله بالقرب من مديرية الصعيد وصورته فيها بالقائد الهمام الذي لا يقهر والذي يخرج من كل معركة مظفر وخصمه السياسي الخاسر الأكبر . * ولمن لا يعرف رامبو من القراء : الذي حارب نيابة عن أمريكا سينمائيا في كل مكان ويخرج منتصرا يقتل آلاف من الجنود الأعداء ويبيد عشرات العصابات , رصاص رشاشة لا ينتهي من حزامه ومخزنه الصغير وشعر رأسه لا يتبعثر من الرياح والغبار والسباحة في الأنهار والمستنقعات . * سيلفستر ستالون اسمه الحقيقي مايكل سيلفستر انزو ستالون (ولد في 6 يوليو 1946) في نيويورك, الولاياتالمتحدةالأمريكية، هو ممثل ومخرج ومنتج ترشح لجائزة أفضل ممثل رئيسي في مهرجان الأوسكار عن دوره في فيلم روكي عام 1977. اشتهر سيلفستر ستالون بتأدية أدوار الأكشن في أفلامه ومن أشهر هذه الأفلام فيلم روكي بأجزائه الستة ورامبو بأجزائه الأربعة وتانغو وكاش. وقد ظهر في الفترة نفسها التي ظهر فيها ممثلين الأكشن أمثال ستيفن سيغال، تشاك نوريس، آرنولد شوارزنيجر، دولف لندجرين، جين كلود فان دام، بروس ويليس الذين اشتهروا في كثير من أفلام هوليوود خلال فترة نهاية الثمانينات والتسعينات شبوة برس