الجنوبيه نت/خاص. كشفت مصادر خاصه لصحيفة الجنوبية عن الاسباب الحقيقية التي دفعت بوزير النقل د.واعد باذيب الى الانقلاب وتغيير موقفه الداعم للرئيس التنفيذي لمؤسسه موانئ خليج عدن القبطان سامي سعيد فارع والخضوع لرغبة محافظ عدن وحيد رشيد الذي اكدت ذات المصادر انه ايضاً اقدم على محاولة تغيير القبطان سامي سعيد فارع باملااءات مركزيه من حزبه في صنعاء وكذا بعد فشل محاولات ابتزازه لرئيس مؤسسه موانئ خليج عدن لنيل ما أسمته المصادر بنسبه من اتفاقية مؤسسه موانئ خليج عدن مع الصين الامر الذي رفضته رئاسة مؤسسة موانئ خليج عدن برئاسة القبطان سامي سعيد فارع وعن التحول المفاجئ لمن لا يعرف واعد باذيب والمتوقع عند من يعرفه عن قرب .فقد افادت مصادر عامله في مؤسسة موانئ خليج عدن ان الوزير باذيب تلقئ اتصالاً هاتفياً من شخصيه قبليه شماليه في صنعاء وان مضمون الاتصال كان التهديد بالقتل له ولأسرته ان لم يتخلى عن القبطان فارع . فيما قالت مصادر اخرى ان الحزب الاشتراكي الذي ينتمي اليه وزيرالنقل خضع لضغوطات حزب الاصلاح بهذا الخصوص وارغم وزيره عن التخلي عن موقفه المساند لرئيس مؤسسه موانئ خليج عدن غير ان شخصيات نفت ان يكون باذيب تعرض لاي تهديد او ضغوطات لتغيير موقفه موكداه ان الرجل ليس له مبدأ ثابت ولايهمه مصلحه الميناء او حتى مصلحه عدن . وفي الوقت الذي جدد عمال وموظفي مؤسسة موانئ خليج عدن تمسكهم برئيس المؤسسه القبطان سامي سعيد فارع ,فقدوصفت بعض القوى ومنظمات المجتمع المدني في عدن محاولة تغيير فارع بانه عمل ممنهج يدار من المركز الرئيسي بصنعاء للقضاء على ميناء عدن ولتدميرماتبقى من مرافق الجنوب بوسائل شتى منها استبعاد أي مسؤل يريد تطوير هذا المرفق او ذاك الذي اسندت اليه ادارته فيما يلي تنشر الجنوبية للتذكير ماكتبة الوزيرباذيب عن سامي فارع قيل يلعب القرش بحمران العيون ويرجع في كلامة : الوزير باذيب : شرف القبطان سامي سعيد فارع وبراءة ذمته معهود ومشهود له بها ولا يمكن ان نسمح لاحد بالغمز واللمز فيها كذب وزير النقل الدكتور واعد باذيب الادعاءات التي روجت لها بعض الجهات حول المذكرة الداخلية التي وجهها الى مدير مؤسسة مواني خليج عدن الكابتن سامي فارع. و قال باذيب في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "( مذكرة داخلية من وزير النقل الى رئيس مؤسسة موانئ خليج عدن (اعتيادية وفيها استفسارات وتوجيهات) كأمر اعتيادي ينطلق من مسئوليتك وواجبي بهذا المنصب و( نسخت لعدة جهات لأنها تتعلق برؤية المؤسسة حول مصفوفة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي تأخرت وأرسلت بالتجاوز لعدة جهات وهذا كان بيت القصيد منها). و أشار باذيب أن هناك من اجتزأ منها ما يريد بغرض التشهير برئيس المؤسسة واختار فقط منها ما يريد ليكن على هواه. و أكد أن كل ما يتعلق بالإشادة بجهوده في ملحمة استعادة ميناء عدن او الانتصار لتشغيله وارتفاع مستويات الأداء والتشغيل وتحقيق ارقام ايرادية لم تحققها المؤسسة في كل الظروف رغم المنغصات، من العوامل السياسية والاجتماعية وآثارها على عدن والوطن ككل لم يثم ذكرها. و أسف باذيب مما وصفها ب"السقطة" موضحا: "وليعلم الجميع ان كان هناك ما يمكننا ان نعلنه للملاء فشرف القبطان سامي سعيد فارع وبراءة ذمته معهود ومشهود له بها ولا يمكن ان نسمح لاحد بالغمز واللمز فيها". و يأتي تكذيب باذيب في اطار ما باتت تتناوله مواقع محسوبة على الاخوان، و التي عمدت إلى تشويه سمعة القبطان فارع، في اطار المعركة التي نشبت بين وزارة النفط و محافظ عدن الإخواني وحيد رشيد. و كان محافظ عدن، أقدم على إقالة فارع، دون العودة لوزارة النقل، كونها الجهة المشرفة على مؤسسة موانئ خليج عدن، التي تعد من المؤسسات التابعة للوزارة، و لا تتمتع بأي تبعية للسلطة المحلية. الجنوبية نت