لم يجد نجم زامبيا الاسبق كالوشا بواليا مفرا من الخروج عن صمته وفتح النار علي نجوم القارة السمراء المميزين, فقد وصفهم بانهم سبب تأخر اللعبة لتمسكهم بدور البريما دونا أي الفتي الاول في المناسبات الكبيرة. وطالب بواليا الحاصل علي الكرة الذهبية كافضل لاعب في افريقيا عام1998 هؤلاء النجوم القيام بمسئولياتهم وتحمل نتيجة تصرفاتهم, مشيرا الي انه سمع في الكثير من المرات انه عندما يعود مثل هؤلاء للعب ضمن صفوف منتخباتهم فانهم يطالبون بمعاملة خاصة وبالتحديد منحهم لقب الفتي الاول في الفريق. واشار نجم زامبيا الاسبق الي ان مثل هذه التصرفات ربما تؤدي الي حالة من عدم الانضباط والانفلات داخل الفريق, وانه يجب علي هؤلاء النجوم الالتزام مثلما هو الحال مع أنديتهم الاوروبية, وقال انه خلال فترة احترافه ضمن صفوف ايندهوفن الهولندي لمدة خمس سنوات كان يتفهم تماما الحاجة للاحترف في الخارج ثم العودة لتمثيل المنتخب, وانه لا يجد أي اعذار علي الاطلاق في عدم احترام اللاعب لالتزاماته مع منتخب بلاده او الانضمام اليه في المعسكرات, وضرب مثلا بنفسه بقوله انه تأخر فقط مرتين عن التدريب مع الرصاصات النحاسية عندما كان محترفا في صفوف ايندهوفن, الاولي بسبب تغيير التوقيت, والثانية لعدم لحاقه بالقطار المتوجه لمكان التدريب مما جعله ينتظر ما بين عشر الي15 دقيقة, واضاف بواليا(49 عاما) وصاحب ال147 مباراة دولية مع منتخب بلاده انه يريد توجيه سؤال لنجوم القارة.. لماذا نتصرف بشكل مع الاندية الاوروبية وبنقيضه مع الاتحادات المحلية؟.. واضاف أن مثل هذه الازدواجية تجعل الكرة الافريقية متأخرة عن نظيرتها الاوروبية.. رغم ان اللاعب الافريقي يتمتع بطبيعة خاصة من ناحية قدرته علي الاداء في مختلف الاجواء سواء الحارة او الباردة.. فالقارة السمراء تمتلك افضل منتج كروي علي مستوي العالم. وشدد بواليا علي ان نجوم القارة يمثلون القدوة للاجيال القادمة, وانه لا يمكن اغفال الاشادة بالتزام الثنائي ديديه دروجبا الايفواري والكاميروني صامويل ايتو مع منتخبي بلادهما, وقال انهما حريصان دائما علي التواجد مع فريقيهما في كافة المناسبات.