هكذا واجهت المحكمة الدولية اليوم... كرمى خياط: ما يحصل اليوم هو تعدي واضح على سيادة الدولة اللبنانية قالت نائبة رئيس مجلس الادارة في قناة "الجديد" كرمى خياط في كلمة امام المحكمة الدولية في لاهاي: "جئت إلى هنا، إلى مقركم في لاهاي ولم أخاطبكم عن بُعد لأن من معه حق لا يخشى شيئاً". لاهاي (وكالات) وأضافت خياط في جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تنظر قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري خلال مرافعتها أمام القاضي نيكولا ليتيري رفضاً للتهم الموجهة إليها من المحكمة: "انا هنا لاواجه تهماً تمس مبادئي ومعتقداتي الشخصية وتمس مبادئ الصحافة العالمية"، مؤكدة أن "البحث عن الحقيقة وتقصي المعلومات حق مقدس للصحافة بحسب كل المواثيق الدولية التي تتعلق بالحريات وحقوق الإنسان". وتابعت خياط: "جئت الى المحكمة كي لا اكون ممراً لسلب حرية الصحافة تحت شعار العدالة، فتهمتنا الوحيدة هي اننا التزمنا أعلى المعايير المهنية حين أضأنا على أخطاء سير عمل هذه المحكمة وكلها من أجل حسن سير العدالة، فمن حق الشعب اللبناني وأهالي الشهداء محاكمة لا تشوبها اية عيوب، وكي لا اكون عبرة لتخويف الصحافة ولمنعها من مراقبة سير هذه المحكمة، ولن أكون مخرجاً لأخطاء عمل فريق الادعاء جئت إلى محكمتكم للدفاع عن حقوقي بقوانينكم". وقالت خياط: "محاكمتي اليوم فقط لاننا حافظنا على سرّ خرج من عندكم وشاع ولأن دولتي، وبدل أن تسائلني تحت القضاء اللبناني وبدل أن تحاكمني إذا كنت على خطأ وانا لست على خطأ، فدولتي معتادة لأن تحكم من الخارج، قد تخلت عن سيادتها مرة جديدة واستبدلت الوصاية السورية بالفصل السابع وما يحصل اليوم هو تعدي واضح على سيادة الدولة اللبنانية". وأضافت خياط "لا يحق للمحكمة ان تراسل الاعلام بشكل مباشر، والناطق باسمها مارتن يوسف يصدر قرارات بدل المدعي العام، ونشكره لانه لم يحاسبنا على عملنا في الماضي"، متمنيةً ان "يتم البحث عن من وراء "الحقيقة ليكس" وعن المحققين الذن كانوا بلجنة التحقيق الدولية، وعن زهير الصديق"، مشيرةً الى "الدولة اللبنانية متعودة على الوصاية وهي خذلتنا، ولدى سؤال القاضي ليتيري خياط ان كانت تريد الرد على التهم الموجهة ضدها قالت خياط: "لست مذنبة". /2819/ وكالة الانباء الايرانية