أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، أنه من الممكن التوصل الى اتفاق في المفاوضات اذا تحلى الطرف المقابل بحسن النية، مشيرا الى التزام طهران بتعهداتها بناء على الاتفاق المبرم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. طهران (مواقع) وقال بهروز كمالوندي في حوار اجرته معه قناة "فرانس 24"، ان ايران عملت بكل ما تم الاتفاق عليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفا هذا الموضوع بأنه دليل على شفافية ايران في برنامجها النووي. وتعليقا على طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ايران بأن تقوم بتدابير شفافة بشكل اكبر، ومدى اثر ذلك على مفاوضات فيينا، قال كمالوندي: اعتقد ان المفاوضات مع الوكالة تسير جيدا، وقد أدخلنا المواضيع التي بحثناها مع الوكالة الدولية وتقرر ان ننفذها، أدخلناها حيز التنفيذ، مضيفا ان هذا بالتأكيد دليل على شفافية ايران، ورغم ذلك وبسبب الاتهامات العديدة التي طرحت على الوكالة من قبل "مصادر حرة"، تعقدت الامور نسبيا. ولذلك فإن تسوية جميع المواضيع بحاجة الى فترة من الزمن. وأكد ان طهران ليس لديها ما تخفيه، وانها مستعدة للاجابة على جميع استفسارات الوكالة، لكن ينبغي ان يتم هذا الامر بناء على تدابير تمهد هذا السبيل قبل ذلك وتمضي بشكل جيد، مضيفا: نحن ننتظر التقرير الذي سيرفعه السيد امانو المدير العام للوكالة الى مجلس حكام الوكالة الشهر القادم. وشدد كمالوندي على انه ليس مقررا المساومة على حقوق ايران في المفاوضات، بل من المقرر ان نبحث موضوع الشفافية، وما هو مطروح على الطاولة قدر اكبر من الشفافية بشأن الاتهامات المحتملة.. فإيران تريد وكما سائر اعضاء اتفاقية حظر الانتشار النووي ان تتمتع بحقوقها، ونحن لا نريد شيئا اكثر من حقوقنا، ونعلم ان امامنا مفاوضات معقدة وتتطلب الصبر والتأني، الا اننا نعتقد انه اذا توفرت النوايا الحسنة فيمكن الخروج من هذا الوضع. وايران مستعدة واعلنت ذلك مرارا، واذا اتخذ الطرف المقابل ايضا هكذا سلوك، فلا نرى اي سبب لعدم التوصل الى اتفاق. /2926/ وكالة الانباء الايرانية