11:07 م شبوة نبأ :- شبوة متابعات روت مصادر عسكرية ومحلية الأحداث التي شهدها عدد من مناطق شبوة، الأربعاء وتجدد المعارك بين قوات الجيش ومسلحي تنظيم القاعدة. وقالت المصادر: إن عناصر من القاعدة، قامت في الثالثة من فجر الأربعاء، بالانتشار في مدينة "عزان" ورفعت أعلام وشعارات التنظيم في عدد من المنازل والمساجد والمباني الحكومية، في الوقت الذي تتواجد قوات الجيش على مداخل المدينة. وأوضحت المصادر، أن الطيران الحربي بدأ بشن غاراته إثر ذلك، وأن قصفاً عنيفاً شهدته المدينة واستمر حتى الساعة 12 ظهراً؛ تسبب في حدوث أضرار كبيرة في المباني. وقالت: إن نحو ألف شخص من النازحين القادمين من منطقة "الحوطة" كانوا متواجدين في المدينة ساعة القصف، مشيرة إلى أنهم خرجوا وقت الظهيرة متجهين نحو منطقة "الروضة" و"ميفعة" هرباً من القصف. وذكرت مصادر محلية، أن إحدى سيارة النازحين تعرضت لقذيفة في منطقة "مفرق لماطر" ما تسبب بمقتل طفل اسمه (عز الدين عبدالسلام الصوبي) وإصابة أربع "بنات" من النازحين، وأنه تم إسعافهن إلى المكلا عبر الطرق الجبلية؛ بسبب استمرار قطع طريق "ميفعة" المكلا. وقالت المصادر: إن المسعفين لم يصلوا المدينة، حتى لحظة كتابة الخبر في الثامنة من مساء الأربعاء، مع أنهم سافروا بعد ظهر اليوم نفسه؛ بسبب وعورة الطريق. وعلق مصدر محلي بالقول، واصفاً الأحداث التي شهدتها عزان: "عناصر القاعدة عاودوا الكر، ولا أحد يعرف كيف ظهروا فجأة". وقالت مصادر عسكرية: إن عناصر التنظيم قصفوا، الثلاثاء، بقذيفة تجمعاً لقوات الجيش خارج مدينة عزان، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى دون ورود معلومات مؤكدة. وفي منطقة جول الريدة، أوضحت مصادر خاصة لوكالة أن مسلحين من التنظيم حاولوا اقتحام موقع عسكري في المنطقة، في السادسة والنصف بعد فجر الأربعاء، وأن انفجارات وقعت حول الموقع قبيل الهجوم، مشيرةً إلى أنه لم يعرف مزيداً من التفاصيل . وأشارت مصادر متطابقة إلى أن الحصيلة الأولية لمعارك الأربعاء، هي مقتل 11 جندياً وإصابة 17 آخرين، فيما ذكرت مصادر عسكرية أن 7 جنود قتلو فيما أصيب 17 آخرين جراء الأحداث. وقالت مصادر : إنه تم نقل القتلى على متن مروحية عسكرية من منطقة "الخرمة" إلى بلحاف. مشيرة أن من بين القتلى مستشار وزير الدفاع العميد محسن حسين الغزالي. وكان مصدر عسكري أكد ، مقتل مستشار وزير محسن حسين سعيد الغزالي، بالإضافة إلى عقيد يعمل في دائرة الهندسة العسكرية، وكذا مقتل ضابط آخر برتبة ملازم وجنديين آخرين، خلافاً لما نفته وزارة الدفاع حول استشهاد أي مستشار. وقالت مصادر عسكرية أخرى : إن تعزيزات عسكرية، وصفتها ب"الكبيرة"، وصلت في الخامسة بعد عصر الأربعاء، مدينة عزان لمساندة قوات الجيش المرابطة في المدينة. وذكر شهود عيان ، أنه تم مشاهدة 3 جثث من عناصر القاعدة في مدينة عزان. وقال مصدر عسكري : إن الطيران الحربي نفذ غارة جوية استهدفت منزل القيادي في القاعدة، سعد عاطف، في منطقة "الشعبة" بصعيد شبوة، لكنها أخطأت هدفها وقصفت منزلاً مجاوراً. وفي عتق عاصمة محافظة شبوة، قالت مصادر في المدينة : إن قذيفة سقطت في أحد الأماكن الخالية متسببة بأضرار مادية جسيمة دون أي إصابات بشرية تذكر. وكان مصدر أفاد بأن صاروخي "لو" سقطا في السوق القديم بمدينة عتق دون وجود أي إصابات بشرية. مشيرة إلى أنه لم يعرف مصدرها حتى اللحظة. وقالت المصادر: إن الأهالي نفذوا مسيرة احتجاجية من مكان سقوط القذيفة إلى أمام منزل المحافظ، أحمد علي باحاج، للتنديد بالحادثة، كونه لا يوجد موقع عسكري قريب من المكان إلا قيادة محور شبوة- حد قول المصادر. وأعلنت وزارة الدفاع سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر القاعدة في مواجهات عنيفة، الأربعاء بشبوة . ونقل موقع "سبتمبر نت"، التابع للوزارة، عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن "العشرات من عناصر القاعدة سقطوا بين قتيل وجريح بمدينة عزان في محافظة شبوة (جنوب)، بالإضافة إلى تدمير 5 سيارات تابعة لهم". من جانبه أكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، مصرع ستة عناصر من تنظيم القاعدة بينهم قياديان وجرح العشرات. موضحاً أن وحدات من المنطقة وصلت إلى عزان لدعم ومساندة الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في المحور لتطهير واجتثاث عناصر القاعدة والتي تعتمد على نصب الكمائن ومحاولة توجيه ضربات يائسة وبائسة على الوحدات والدوريات العسكرية كلما سنحت لها الفرصة في تلك المناطق والأودية والجبال في محاولة منها للظهور أمام الرأي العام أنها لاتزال متواجدة في تلك المناطق، وهي في الأصل تتكبد مرارة الهزيمة وويل الضربات الساحقة والقاسية لأبطال القوات المسلحة والأمن. حد وصفه وأشار قائد المنطقة العسكرية الثالثة، إلى أن عشرات العناصر من القاعدة فروا من عزان، فيما لقي أكثر من ثلاثين عنصراً مصرعهم منذ فجر الأربعاء، وفق وكالة الأنباء الرسمية.. لافتاً إلى أن الجثث التي تناثرت في عدة مواقع توضح أن القاعدة يجبر الأطفال على القتال إلى جانبها، وهذا ما ستؤكده الصور والوثائق التي سيتم إيصالها إلى وسائل الإعلام قريباً. وأشاد بأبطال اللواءين، الثاني مشاة بحري والثاني مشاه جبلي، وغيرهما من الوحدات العسكرية والأمنية، الذين جددوا العهد على تطهير شبوة من الإرهابيين.. معبراً عن الشكر لصقور الجو على ما يوجهونه من ضربات قاصمة لشراذم القاعدة في مختلف المواقع التي يفرون إليها. حد قوله ويأتي تجدد المعارك بعد أن كانت قوات الجيش أعلنت تطهيرها أهم معاقل التنظيم في شبوة، ومنطقة المحفد بأبين. *وكالة خبر شبوة نبا