نبيل فكري (أبوظبي) هو فارس على صهوة الأحلام .. اعتاد أن يروضها .. لا يعرف المستحيل .. كل المعادلات لديه تقود إلى برهان واحد هو النجاح، والسبب أنه لا يعترف إلا بالعمل، ويراه سبباً كافياً لأن تنجح .. ومن أجل ذلك، سطر عبر مسيرته مع الرياضة علامات مضيئة على درب التفوق، جعلته رمزاً للإنجاز، وعنواناً للنجاح .. هو سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، النائب الأول لرئيس نادي العين، النائب الأول لرئيس هيئة الشرف بنادي العين. ويجسد ستاد هزاع بن زايد الجديد بالعين، مسيرة الوفاء لواحد من أبناء الأمة العيناوية المخلصين، حيث ارتبط سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بنادي العين، في فترات مبكرة، بدأت مع عام 1984، ومنذ هذا التاريخ، فاخرت الأمة العيناوية بمحبته للعين، المدينة والنادي واللون والبطولات، التي تزين التاج العيناوي، سواء على صعيد الكرة الإماراتية أو القارة الآسيوية أو المنطقة الخليجية. ويأتي إطلاق اسم سمو الشيخ هزاع بن زايد على الصرح الجديد، بمثابة رسالة وفاء وعرفان لرمز من رموز الرياضة والكرة الإماراتية، ارتبطت مسيرته مع الرياضة بالكثير من الإنجازات، سواء على صعيد نادي العين أو على صعيد المنتخبات، وأيضاً على صعيد الرياضة عامة، والتي نالها نصيب كبير من اهتمام سموه، بعد أن قاد فترة البدايات رئيساً لمجلس أبوظبي الرياضي، فأرسى معالم نهضة حقيقية، على جميع المستويات. ولن ينسى نادي العين إسهامات سموه التي عززت المسيرة، وكانت من ركائز النجاح الذي تحقق وتجسد في العديد من البطولات والألقاب، لعل في مقدمتها إنجاز «الزعيم» التاريخي بحصوله على لقب دوري أبطال آسيا في عام 2003، والوصافة في 2005، والمركز الثالث في عام 1999، ليكتب اسمه في سجلات القارة كواحد من أفضل الفرق خليجياً في المنافسة الآسيوية، وإضافة إلى آسيا، سجل العين بصمته على الصعيد الخليجي بالفوز بكأس الخليج للأندية في موسم 2000 - 2001. وعلى الصعيد المحلي، يفاخر العين بإنجازات قياسية، سطرها في ظل دعم ووجود سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، فالزعيم هو بطل الدوري 11 مرة، وهو في لائحة الأبطال لكأس الاتحاد، وفي قائمة أبطال السوبر وكأس اتصالات للمحترفين. كل هذه الإنجازات، وغيرها، كان سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، حاضراً في الكثير منها، لا سيما أن دخول سموه إلى نادي العين، تزامن مع حقبة ثرية من البطولات، سطرها نجوم العين، يدعمهم في النادي قادة ومسؤولون لم يبخلوا على قلعة البنفسج بكل ما تحتاج إليه، وكان سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان يعطي الكثير من وقته ودعمه للبيت الذي أحبه، وكان هذا الحب وحده كفيلاً بأن يلهب حماس اللاعبين، لينطلقوا في كل الميادين ليحققوا النصر تلو الآخر. ومع ملعب العين الجديد، وحين تتحرك قوافل الأمة العيناوية ذاهبة أو عائدة من مباراة، سيكون اسم سموه على الواجهة، يمنحها التفاؤل بمسيرة فريقها، فقد اعتادت ذلك، وحتى في فترات انحسار البطولات أو تراجع الفريق، كانت تلك الجماهير تدرك أن قيمة التجربة العيناوية ورسوخها وقوتها لا تنبع من بطولة، بقدر ما تنبع من «هامات العين» التي تمنحه من حبها وتستطيع في أي وقت أن تمنحه القدرة على العودة، فالعين لدى أمته كالذهب.. يبقى ذهباً مهما تأرجحت أسعاره في أسواق التداول. ... المزيد الاتحاد الاماراتية