لم يستطع اللاعب الإسباني الشاب مارك بارترا، مدافع فريق برشلونة، تمالك نفسه وانهمرت الدموع من عيناه عقب خروج فريقه متعادلاً 1_1 مع ضيفه أتليتكو مدريد بعد أن كان متقدماً بهدفا نظيف في معقل "كامب نو" في الجولة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الليغا الإسبانية، وبالتالي ضياع حلم الاحتفاظ بلقب الليغا، وخروج الفريق خالي الوفاض من الموسم الكارثي. وصنع اللاعب الشاب الحدث فور اطلاق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل وتتويج فريق أتلتيكو مدريد باللقب للمرة الاولى منذ 1996 والعاشرة في تاريخه، حيث نشرت صحيفة "سبورت" الكاتالونية صورة اللاعب وهو جالسا وقد انهمرت الدموع من عينيه ودخل في نوبة بكاء حادة وملامح الحزن بدت واضحة جدا على وجهه. ولم تتاح الفرصة لبارترا في المشاركة في المباراة الحاسمة وظل على مقاعد االبدلاء وذلك بعد عودة جيرارد بيكيه الى التشكيلة الاساسية، إذ فضل مدرب الفريق، الأرجنتيني تاتا مارتينيو الاعتماد على بيكيه الى جانب خافير ماسكيرانو في خط الدفاع. بذكر أن المدافع الشاب يعتبر من أبرز اللاعبين الشاب الذين أظهروا مستويات جيدة في اليغا هذا الموسم، وهو ما جعله مطمعا للعديد من الأندية الأخرى وفي مقدمتها ريال مدريد الذي عرض عليه عرضا مغريا للانتقال الى صفوفه، قبل أن ينجح برشلونة تمديد عقد اللاعب حتى عام 2017. الرياضي نت