شهد معرض الابتكار والتكنولوجيا الجديد المقام حالياً في مدينة سان ماتيو بولاية كاليفورنيا الأميركية حضوراً لافتاً لتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي أصبحت واقعاً، ربما يغير الكثير من جوانب الحياة، التي نعيشها اليوم، وتمكن الطابعات ثلاثية الأبعاد من طباعة أشكال حقيقية بحسب التصميم والحاجة. وقدم العارضون نماذج تباينت بين قطع غيار السيارات إلى أجزاء تحاكي أعضاء من جسم الإنسان، كالجمجمة، والفك، والرأس. ويرى الخبراء أن هذا التطور ستكون له انعكاسات كبيرة، خلال السنوات المقبلة خصوصاً في ما يتعلق بالجوانب الطبية والتصنيعية. شكل جديد والطباعة ثلاثية الأبعاد هي شكل جديد من أشكال تكنولوجيا التصنيع، حيث يتم تكوين جسم ثلاثي الأبعاد بوضع طبقات متتالية من مادة ما فوق بعضها البعض. والطابعات ثلاثية الأبعاد في العادة أسرع وأوفر وأسهل في الاستعمال من التكنولوجيات الأخرى للتصنيع، وتتيح للمطورين القدرة على طباعة أجزاء وتجميعات وتركيبات مصنوعة من مواد مختلفة، وبمواصفات ميكانيكية، وفيزيائية مختلفة في عملية بناء واحدة، وتنتج الطابعات ثلاثية الأبعاد نماذج تشابه كثيراً منظر وملمس ووظيفة النموذج الأولي للمنتج. ويمكن للطابعات الثلاثية الأبعاد تشكيل أي خامة توجد في صورة مسحوق، لأن الخامات المختلفة يمكن توزيعها، أو نفثها برؤوس طباعة عدة ومختلفة. وتستخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بشكل أساسي في مجال الطب والصيدلة، إلا أن لها تطبيقات في مجالات أخرى، مثل الخزف والمعادن، وتشكيل قوالب الصب، كما تستخدم في تصنيع منتجات تجارية ذات أسطح خصوصاً مثل المرشحات الصناعية. زيادة الإنتاج ومن أبرز مميزات الطباعة ثلاثية الأبعاد زيادة الإنتاج، وإمكانية نسخ التصميمات باستخدام نظام مسح ضوئي رقمي، والحصول على أجزاء كبيرة الحجم يصعب الحصول عليها بطرق التشكيل التقليدية. وتختصر الطابعات الثلاثية الأبعاد الوقت والتكلفة. البيان الاماراتية