أثار حسام حسن المدير الفني لمنتخب الأردن الجدل حينما أعلن مساء الأحد عن القائمة الأولية لتشكيلة النشامى التي ستواجه منتخب كولومبيا يوم السادس من الشهر المقبل في الأرجنتين كمحطة مبكرة جدا للإستعداد لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة بداية العام المقبل في أستراليا.حسام حسن تعرض لموجة جديدة من الانتقادات الجماهيرية بعد ساعات من الإعلان عن التشكيلة ، فمواصلة استبعاد حارس مرمى الوحدات عامر شفيع حمل في معطياته بأن الخلاف الشخصي الذي نشب بين الطرفين قبل شهور ما يزال قائما ولم تنجح كافة المحاولات في طي الخلاف. ويرى كثيرون في الأوساط الكروية أنه كان الأولى على "العميد" الإعلان عن التشكيلة مع نهاية مباريات الأحد في دوري المحترفين لا قبل موعد هذه المباريات بساعة واحدة حتى لا ينعكس إعلان التشكيلة قبل موعد المباراة على نفسية اللاعبين المستبعدين وهم يخوضون لقاءات حاسمة مع فرقهم ، حيث جرت العادة في زمن المدير الفني السابق عدنان حمد أن يتم الإعلان عن تشكيلة المنتخب مع نهاية المباريات وليس قبل بدايتها بساعة ، وقد لاقى توقيت إعلان التشكيلة انتقادات جماهيرية واسعة أيضا. وطلب حسام حسن وعبر تصريحات سابقة للتليفزيون الأردني ، من كل لاعب تسبب بأي خلاف في وقت سابق ، أن يتقدم له بالإعتذار ولم يستجب لدعوة حسام حسن سوى نجم الفيصلي رائد النواطير وهو فعلا عاد لصفوف المنتخب في التشكيلة المعلنة اليوم. ويرى متابعون بأن طلب الإعتذار مردود على صاحبه ويخلو من المنطقية ويجب على الإتحاد الأردني أن يجد الآلية المناسبة لتنقية الأجواء وبما يضمن عودة الأمور لطبيعتها تحقيقا للمصلحة العليا لمنتخب الأردن الذي بات مطالبا بالمنافسة على لقب كأس آسيا بعدما ارتفع سقف الطموحات. والغريب أن شفيع قدم مباريات لافتة مع فريق الوحدات الذي يتصدر دوري المحترفين ، لكن يبدو أن حسام حسن ينتظر الإعتذار ولا ينتظر ما يقدمه اللاعب داخل المستطيل الأخضر. وآثار قرار حسام حسن باستدعاء خمسة حراس مرمى الاستغراب الشديد حيث ضم إلى جانب أحمد عبد الستار "الجزيرة" ومعتز ياسين "ذات راس" ، ثلاثة حراس مرمى من فريق واحد وهو فريق الفيصلي.أسماء عديدة كان يتوقع أن تتضمنها التشكيلة الجديدة لمنتخب الأردن ، كهدافي دوري المحترفين في الموسم الحالي حمزة الدردور ومحمد عبد الحليم ، فضلا عن يوسف النبر وعبدالإله الحناحنة وإبراهيم الزواهرة اللذين تميزوا مع فريقهم هذا الموسم ودون أن نغفل عن نجم الرمثا سليمان السلمان ، لكن يبدو أن لحسام حسن رؤيته الفنية الخاصة به وفي النهاية يجب احترام اختيارات الجهاز الفني مهما تعددت الإنتقادات وتنوعت على اعتبار أن الجهاز الفني هو من سيتحمل المسؤولية الكاملة في حال أخفق منتخب الأردن في نهائيات آسيا وخرج من أدوار مبكرة. ولعل الجديد في التشكيلة يتمثل باستدعاء أحمد عبد الحليم لاعب ذات راس ليعود لصفوف المنتخب بعد غياب طويل ، فضلا عن لاعب الحسين اربد عبدالله أبو زيتون ولاعب العربي يوسف ذوذان في حين شهدت التشكيلة استبعاد شريف عدنان. وتبقى هذه التشكيلة كما وصفت بالأولية حيث ضمت "32′′ لاعبا سيتم خفضها إلى "23′′ لاعبا ما يعني أن هنالك أسماء بالتشكيلة سيتم استبعادها لاحقا وبعد الحكم على قدراتها من خلال التدريبات التي ستسبق موعد المواجهة التاريخية أمام كولومبيا. السابق: المصري السيد يسجل أفضل رقم في رمي... التالي: الهلال السوداني يصل إلى القاهرة ... بص وطل