أرسلت لنا قارئة تقول أنا سيدة عمرى 43 عاماً ولم أستخدم أى وسيلة لمنع الحمل منذ ولادتى الأخيرة وعندى 4 أولاد أصغرهم طفل عنده سنه ونص، وأنا الآن لدى شك بأننى حامل نتيجة لتأخر الدورة الشهرية ووجود أعراض للحمل فى بداياته. والمشكلة هى أننى منذ حوالى أسبوع كنت قد أصبت بدور أنفلونزا شديد وكحه وتناولت العديد من عقاقير الأنفلونزا وهى (بنادول اكسترا، فاركولين، بروفين فلو، برنكوفيل)، وسؤالى هو فى حالة تأكدى من الحمل، فما مدى نسبة تأثر الجنين بتلك الأدوية وهل يمكن أن يصاب بتشوهه نتيجة تناولها؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم أستشارى أمراض النساء والولادة قائلاً: بداية يجب على السيدة أن تقوم بعمل اختبار للحمل مثل الاختبار المنزلى على سبيل المثال وذلك للتأكد من وجود حمل من عدمه وفى حالة وجود حمل بالفعل فإننا نطمئنها بأن تأثير تلك العقاقير على الأجنة ضعيف للغاية وينحصر فى المدة من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثانى عشر للحمل ونسبة تعرض الأجنة لتشوهات نتيجة لتناولها منخفضة للغاية. ولزيادة التأكد من سلامة الجنين يمكن أن تجرى السيدة أشعة رباعية الأبعاد عند الأسبوع العشرين للكشف عن تشوهات الأجنة.